ستضطر إيطاليا التي تعاني من أزمة ديون كبرى إلى الإفراج عن آلاف السجناء من معتقلاتها قبل انتهاء محكومياتهم لتوفر على نفسها عبء المصاريف الإضافية.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أكي) امس أن وزيرة العدل باولا سيفيرينو تعتزم استخدام مرسوم للإفراج عن 3300 سجين تبقى من محكومياتهم فترات لا تزيد على 18 شهرا على أن يقضوا بقية فترة العقوبة قيد الاعتقال المنزلي.
وتستخدم الحكومة الإيطالية الجديدة هذه الخطوة لتوفر ملايين اليوروات التي تنفقها سنويا على السجون وتخفض الاكتظاظ في الدولة الرابعة لجهة الدين الأكبر في العالم. وسيوفر هذا المرسوم 380 ألف دولار يوميا على الحكومة الإيطالية.
يذكر أن القضاء الإيطالي يسمح في الكثير من الحالات للمخالفين المتهمين بجرائم غير عنيفة وعقوبتهم أقل من 3 سنوات بقضاء العقوبة قيد الاعتقال المنزلي.
سجناء يضربون عن الطعام مطالبين بفتيات ليل
من جهة اخرى باشر سجناء في سجون عدة في قرغيزستان اضرابا عن الطعام احتجاجا على اجراءات جديدة تمنعهم من تلقي زيارات من فتيات ليل على ما أعلن ناطق باسم هيئة تطبيق العقوبات.
وأوضح الناطق جدشبيك بوزورمانكولوف «رفض السجناء في سبعة سجون تناول الطعام».
وقال ان «هذه التحركات الاحتجاجية مرتبطة بإجراءات اتخذت أخيرا للحد من الزيارات» الى السجناء. وأضاف الناطق «بموجب القانون يحق للسجناء ان يتلقوا زيارات من أقاربهم وأشخاص آخرين، الا انه تحت مسمى (آخرين) كانت فتيات ليل ترسل اليهم في السجون».
اما الآن فبات يسمح فقط للأقارب الذين لديهم أوراق ثبوتية تظهر صلة القربى، بزيارة السجناء.