وقد بدأت هذه العادة مع “سيكار” بعدما ضرب إعصار تسونامي المنطقة مما أثر على الحياة البرية في الكثير من مدن ودول جنوب شرق آسيا.
بدأ “سيكار” بزوجين من الببغاء كانا بلا مأوى، وقرر مساعدتهما بإطعامهما على سطح منزله مرتين يومياً بوجبات الأرز، حتى اعتادا على الحضور له كل يوم وقررا بناء عش بالقرب من منزله، وتكاثرت الأعداد حتى وصلت لعدة آلاف من الببغاوات يومياً.
ويعمل “سيكار” في إصلاح الساعات، وينفق 40% من دخله اليومي لإحضار وجبات الطعام لتلك الببغاوات، وقد أعلن “سيكار” أنه سيستمر في هذه العادة طيلة عمره لما يشعر به من سعادة غامرة في إطعام الطيور.