قال أمين أمانة منطقة الحدود الشمالية المهندس عبدالمنعم الراشد: إن الإعلام هو وسيلة كشف السلبيات التي ربما تغيب عنا أحياناً، في لقائه بملتقى إعلاميي عرعر، اليوم الاثنين، مؤكداً عدم رضاه عن مستوى النظافة بعرعر المتدني، معطياً الإدارة السابقة الفرصة الكافية بعد إعفاء وكيل الأمانة للخدمات العامة بالأمانة، مشيراً إلى تقدم أكثر من شركة للنظافة للأمانة كانت كلها سيئة، وأن الأمانة اختارت أسوأ السيئين للتعاقد معه للنظافة، بحسب قوله.

ونوه الراشد إلى أن الاستثمار لم يعطل، معطياً كافة التسهيلات لرجال الأعمال بالمنطقة لإنشاء المجمعات والمولات التجارية، مضيفاً: “لكن مع الأسف لا يوجد مستثمرون”، لافتاً إلى أن النظام سيطبق على الجميع، واضعاً المصلحة العامة فوق كل اعتبار.

وحول ضبط الأسعار، نفي الأمين وجود صلاحيات للأمانة بضبط الأسعار، وأن الأمانة لا تتحكم بالأسعار وليست من اختصاصها.

وحول شبك الحرس الوطني بعد نقل الحرس لمنطقة القصيم بتوزيع الأراضي للمواطنين، قال الراشد: إن الأمانة سعت كثيراً ولم تحظ به.

وحول ملفات أراضي عام 1416هـ المفقودة، ذكر أن هذا العام لم يتول أمانة الحدود الشمالية، وحين تولى الأمانة ذكر أنه وجد ملفات ملقاة في الأدراج وغير مرتبة وربما بفعل فاعل، وأنه كلف موظفين لمدة سنة خارج الدوام لحل المشكلة وتجميع ما يمكن تجميعه، واستدعى المواطنين والثبوتيات ولم يأت هذا إلا بجهد دام عاماً، متهماً الأمانة بالتقاعس مع المقاول.

وبالنسبة لإنارة وسفلتة الأحياء الحديثة كشمال المنصورية والضاحية، أشار الراشد إلى أن الأمانة تسعى لذلك بالألوية ولا يوجد تفرقه بين الأحياء في عرعر.

وحول ميزانية العام لأمانة منطقة الحدود الشمالية، بحسب وعود، تلقت الأمانة مبدئياً 370 مليون بمؤازرة أمير المنطقة.