دعما لمشاركة المرأة في الانتخابات البلدية في دورتها الثالثة، نظم عدد من سيدات المجتمع في منطقة الحدود الشمالية حملة توعوية لتحفيز النساء على المشاركة في الانتخابات، مستهدفات نشر الوعي بأهمية صوت المرأة ودورها في صناعة القرارات المتعلقة بالخدمات البلدية.
وبهذه المناسبة تم اجراء حاديث مع عدد من سيدات المنطقة اللاتي تقدمن لقيد أسمائهن في سجلات الناخبات عن دخول العنصر النسائي ضمن عضوية المجالس البلدية.
بداية تقول هند العنزي (عرعر) «للمرأة السعودية اليوم الحق في الترشح في الانتخابات وهي نقطة إيجابية إضافية تعزز دورها المهم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله».
من جانبها، قالت سيدة الأعمال خلود السويلم (طريف) «خفض عمر من يحق له الانتخاب من 21 إلى 18 سنة، من شأنه أن يوسع قاعدة المقترعين من فئة الشباب – الفئة الأعلى عددا في المملكة، وصاحب ذلك رفع عدد الأعضاء، ولعل الصورة الواضحة لمن يطلع على النظام الحالي تدل بشكل ملموس على أن الانتخابات باتت تسير في مختلف الطرق المؤدية إلى تعزيز عملية التنمية في مختلف جوانبها، وتوسيع المشاركة الشعبية ضمن مراحل الترشح والانتخاب».
وتضيف ابتسام الدهمشي (رفحاء) أن المجالس البلدية في ظل النظام الحالي ستمثل المجتمع بشكل فاعل وملموس مع دخول العنصر النسائي (نصف المجتمع) بحيث يشارك الجميع في صناعة القرار أولا وتنفيذه ثانيا، مما رفع من سقف التوقعات والآمال في هذه الدورة.
وتؤكد حصة الخميس (عرعر) أن حظوظ المرأة في دخول المجالس البلدية في هذه الدورة والدورات المقبلة «كبيرة»، مضيفة: «العمل البلدي سيكون مجالا جديدا تخوض المرأة السعودية غماره، وستبدع فيه.