أكَّد مدير البرامج الخاصة بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اللواء ركن الدكتور علي بن هلهول الرويلي “أنَّ التعاون القائم بين وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ممثلة في وكالة الوزارة للتخطيط والتطوير وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في مجال مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال يؤكد الحرص المشترك على العمل الخيري وحمايته، مما يعكِّر عليه دوره الفاعل في دعم أعمال الخير والبر”.
وأشار إلى أنَّ “البرنامج العاشر لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب الذي اختتم مؤخرًا، يأتي في إطار حرص وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على توعية وتثقيف وتبصير العاملين في الجمعيات الخيرية وجمعيات تحفيظ القرآن”.
وأوضح أنَّ هذا ردٌّ واضح وصريح من الوزارة، ودفع قوي لما يردده البعض جهلاً أو مكرًا، من كون هذه الجمعيات أحد أهم مصادر الإرهاب.
وأضاف الرويلي – بمناسبة ختام فعاليات البرنامج-: “إنَّ استفادة وزارة الشؤون الإسلامية من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية متميزة وفريدة جدًا، لا سيما فيما يتعلَّق بمكافحة الإرهاب، وغسيل الأموال، وغير ذلك من المفردات والمواد المتعلقة بذات الشأن”.
وأشار إلى “الاهتمام الكبير والحرص على إنجاح مثل هذه البرامج والفعاليات، مما يجعلنا ننتقي الأكفاء والخبراء في المجالات الأمنية والمالية، مؤكِّدًا أنَّ من أعظم ما نحرص عليه إعطاء المعلومات الوافية والموثوقة بأنسب الطرق والوسائل، لتمييز العمل الخيري، وإعطائه حقه ليظل العاملون بعيدين تمام البعد عن الأعمال المشبوهة والأغراض الهدامة.