أوضح باحث فلكي بأنه من اليوم الجمعة سيمد مرتفع سيبيريا ذراعة لينشر بعضاً من الثلج الخفيف على مرتفعات تبوك وذلك عبر رياح شمالية ستعمل على خفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر على الشمالية والشمالية الشرقية والجوف وحائل وتحوم حول حماه على الوسطى والشرقية وأجزاء من شرق الغربية.
وأضاف د. خالد الزعاق: بأننا نعيش الآن بموسم الشولة؛ وهو النجم الثالث والأخير من نجوم المربعانية، ومدته 13 يوماً، وهو أول نجم من الشبط التي تعتبر أبرد الأيام في السنة، فهي تأخذ من برد المربعانية وصفات برد الشبط، حيث إن برد المربعانية داخل المنازل والشبط خارج المنازل، وزاد خلال هذه الأيام البالغة 26 يوماً برد في الداخل وبرد في العراء، ويعزو ذلك بأن الشمس خلال موسم الشولة ترجع من ميلها الأعظم والذي بلغته قبل أسبوع، فتقوم بفتح الباب على مصراعية أمام مرتفع سيبيريا وهو المرتفع الأبرد في العالم، وينطلق من عرينه ويهجم على تركيا وبلاد الشام فيخلف ثلوجا، ويمر على بلدان الخليج ويترك الصقيع على وجه السماء.
وقال الباحث الفلكي: برد الشولة تأخر هذه الأيام عن موعدة بسبب الحالة المطرية المعاشة، والتي نجت من تلاقي منخفض البحر الأحمر مع منخفض الأردن، فتولد عنه أمطار تهاطلية مسحت شريحة عريضة من شمال وشمال غرب الوسطى من السعودية بأمطار متفاوتة التهاطل فسبب تأخر في برد الشولة.