أكد الناطق الرسمي للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين بن محمد القحطاني، السبت (9 يناير 2016)؛ أن ما تداولته بعض وسائل الإعلام المحلية عن معلومات مستقاة من التقرير السنوي للرئاسة لعام ١٤٣٦/١٤٣٥هـ، الذي نوقش في مجلس الشوري سابقًا حول اعتراف الأرصاد بعجزها عن مهماتها وتحذيرها من كوارث بيئية؛ لا أساس له من الصحة.
وأوضح القحطاني -في تصريح صحفي نشرته الرئاسة العامة، عبر صفحتها على فيس بوك- أن التقرير السنوي لم يشر إلى أي كوارث بيئية محتملة، ولم يقدم أي معلومات فحواها أن الرئاسة غير قادرة على مجابهتها.
وأضاف: “هذه التقارير لم توفق في نقل عدد من المعلومات، وتناولتها تناولاً يخالف مضمون التقرير، وفسَّرته تفسيرًا سلبية لا يعكس ما كانت تصبو إليه الرئاسة في تقريرها، ومنها موقف المملكة الدولي في الجانب البيئي، بالإضافة إلى تأثر ترتيبها الدولي في الأداء البيئي؛ لعجزها في المفاوضات ونقص المفاوضين. وهذه معلومة غير دقيقة ولم يذكرها التقرير بهذه الصيغة”.
وتابع القحطاني: “على العكس من ذلك؛ فقد تقلدت المملكة مستويات عالمية في الأداء البيئي؛ حيث حققت المستوى الـ35 من 178 دولة، حسب التصنيف البيئي الصادر من مركز القانون البيئي بجامعة ييل والمركز العالمي لمعلومات الأرض بجامعة كولومبيا الأمريكيين، مع المنتدى الاقتصادي العالمي”.
وأشار إلى أن هذا التصنيف هو الثاني عربيًّا في الأداء البيئي، وضمن مستوى الدول الأكثر تقدمًا، حسب المؤشر العالمي.
ولفت الناطق الرسمي للأرصاد، إلى أن تفسيرات بعض وسائل الإعلام جانبها الصواب، وأدت إلى نقل صورة خاطئة وسلبية عن الغرض الحقيقي من مضمون التقرير السنوي.
واختتم القحطاني تصريحه بتأكيد أن الرئاسة العامة للأرصاد أبوابها مفتوحة للرد على استفسارات وسائل الإعلام، وطرح أي موضوع يخصها بشفافية، سلبًا كان أو إيحابًا، مهيبًا بجميع وسائل الإعلام تحري الدقة في نشر المعلومات وقراءتها بالأسلوب السليم الذي يحقق الهدف الإعلامي المنشود، وبما يخدم الصالح العام.
الوسوم :