صرح رئيس بلدية طريف المهندس الظمني حطاب الرويلي ان ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الالكترونية والمنتديات عن وجود حفريات بالمحافظة بالإضافة لظاهرة تسربات المياه والبيارات في الشوارع وإنها تعاني من تهالك الإسفلت يوجد كثير من المواقع فيها بعض الحفر في بعض الشوارع ناتجة عن عوامل عدة منها تسربات المياه والصرف الصحي(البيارات) من المنازل وعدم وجود شبكة صرف صحي تخدم المحافظة والأحياء رغم مطالبة البلديه بضرورة الإسراع في طرح مشاريع الصرف الصحي وتنفيذها في الأحياء التي تعاني من تسربات و تهالك لطبقة الإسفلت وكما هو معلوم بان المياه والصرف الصحي هما المسبب الرئيسي في تهالك الإسفلت وان مسئولية تسرب المياه والصرف الصحي “البيارات” تابعه لوزارة المياه ومسئولية المواطن اولاً قبل كل شيء كما ان ظاهرة تسرب مياه الصرف الصحي من البيارات بالاضافة للمياه الخارجة من المنازل و عدم الترشيد باستهلاك المياه لا زالت إحدى المشاكل القائمة في المحافظة ومستمرة ٢٤ ساعه في اليوم ولم يتم معالجتها او الحد منها رغم محاولات البلدية الكثيرة والمتكررة الامر الذي أدى الى تضرر المواطنين من المياه الملوثة الجارية بالشوارع اضافة للروائح الكريهة المنتشرة وتكاثر الحشرات الضارة ولا سيما بان هذه المياه هي مياه صرف صحي كما انها تدخل داخل شبكة تصريف السيول ومصائد الأمطار مما يؤدي الى ان هذه الشبكة والمصائد المطريه تعمل غير الذي وضعت من أجله وهو درء اخطار السيول وتعمل بتصريف مياه الصرف الصحي وتجمع المياه الملوثة داخل احواض الترسيب بالمصائد المطرية بدلا من تصريف السيول والأمطار وبالتالي تحول هذه المصائد الى بيارات وبؤر لتجمع الحشرات الضارة وتكاثرها اضافة للروائح الكريهة التي تضر بالمواطنين علما بان شبكة درء اخطار السيول التي نفذتها البلدية وجاري استكمالها حاليا هي من اجل درء اخطار السيول فقط وليس لتصريف مياه الصرف الصحي الخارجة من البيارت والتي هي خاصة بشبكة الصرف الصحي والتي من مهام فرع المياه بمحافظة طريف تنفيذها وصيانتها.
وأضاف ان المياه الخارجة من المنازل بكميات كبيرة ومستمرة من مهام ادارة المياه ومن واجب المواطن منع ذلك والمراقبه الشخصيه قبل مراقبة الجهه الحكوميه
كما ان البلدية لا تألو جهدا لمكافحة الحشرات الضارة بالمبيدات الحشرية وبشكل دوري لكل المحافظة وان البلدية تقوم بالاسراف بهذه المبيدات للقضاء على البعوض والحشرات الضارة التي زادت بسبب زيادة التسربات بالشوارع وكما تعلمون بأن زيادة هذه المبيدات تؤثر على صحة الافراد وايضا تؤثر على النباتات نظرا لخطورتها،
كما نود الاشارة ايضا بان تسرب هذه المياه الملوثة بالاضافة لجريان المياه بشكل دائم بالشوارع يسبب حدوث تشققات بالإسفلت و حدوث هبوطات وحفر ومستنقعات كما يؤدي إلى نحر و تطاير في الإسفلت على خط التصريف السطحي بالاسفلت على الرغم من إجراء كافة الاختبارات للخلطة الإسفلتية و طبقة الأساس الحجري و التأكد من مطابقتها للمواصفات .
هذا جميعه يؤدي إلى تقويض جهود البلدية في تحسين و تجميل و تطوير الشوارع بالأحياء نتيجة التلف المستمر لطبقة الإسفلت و تكرار مشاريع السفلتة و أعمال النظافة بالأحياء بشكل دائم بدون تحقيق النتائج المرجوة ، إلى جانب تذمر المواطنين من الوضع القائم و إلقائهم اللوم بشكل دائم على البلدية ، مع شكوى المقاولين أثناء تنفيذ السفلتة بتلك الشوارع نتيجة وجود المياه بشكل مستمر و قيام المقاولين بإعادة سفلتة و ترقيع الشوارع أكثر من مرة .
مؤكدا ان البلدية تقوم بدورها لمعالجة مثل هذه المشاكل بطرح المشاريع بشكل دوري لأعمال الصيانة وترقيع الحفر بالإسفلت القديم ضمن الامكانات المتوفره
علما بان هناك مشاريع جاري تنفيذها حاليا بالمحافظة لإزالة طبقة الإسفلت القديم لبعض الأحياء التي تعاني من وجود حفريات وتهالك بالإسفلت القديم وإعادة سفلتتها بالإضافة إلى بعض الأحزمة وقد تم تسليم مواقع العمل للمقاولين ولن يستطيعوا البدء فالعمل قبل توقف هذه التسربات التي تمنع ذلك .
وأشار أن ما يذكر عن سوء وتهالك السفلتة في بعض الشوارع وامتلائها بالحفر لا يعكس الواقع برمته وان اغلب الشوارع بمستوى جيد وقابلة للمرور بشكل انسيابي ولكن يوجد ببعض الشوارع بمحافظة طريف (كغيرها من مدن المملكة) بعض الحفريات ناتجة عن العوامل التي تم ذكرها أعلاه, وان البلدية قد قامت بعدة إجراءات موثقة للحد من هذه السلبية وفق الآتي :
١-الإعلان بموقع البلدية على الانترنت وبالمواقع الأخرى بالمحافظة والشاشات التلفزيونية بأن تسربات المياه والصرف الصحي من مهام وزارة المياه وان البلدية اكبر المتضررين من هذه الظاهرة السلبية والتي نتجت عن اهمال وعدم المبالاه من بعض الاشخاص والعوائل دون مراعات الجيره والاحساس بالآخرين الذينا تضرروا من هذه التسربات .
٢- تتم متابعة ومخاطبة الجهات الخدمية الأخرى مثل الكهرباء والاتصالات حيال حفريات الخدمات التابعة لهم وتبيان أوجه الخطأ في عملية الدمك وإعادة السفلتة وإشعارهم بعدم الصرف للمقاولين المنفذين لهذه الخدمات حتى يعيدوا الشيء لأصله .
٣-تم تغريم عدد من المؤسسات والشركات المنفذة لهذه الخدمات والتي لم تلتزم بالمواصفات المطلوبة لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه أو تلك التي تتأخر عن إعادة السفلتة بالأوقات المحددة.
كما أن البلدية قد قامت بعدة مشروعات دورية لصيانة أعمال الحفريات والتشققات الحاصلة بالإسفلت من جراء ظاهرة التسربات المنزلية وبعض الشوارع المتهالكة .
وأخيراً يجدر الذكر بان ما قامت به البلدية من أعمال سفلتة أخرى لتغطية الأحياء الجديدة بحيث وصلت نسبة السفلتة لهذه الأحياء ما مقداره حوالي (97%) منها, وان ما تم تنفيذه بهذا المجال يعتبر انجازاً حقيقياً لا يمكن إغفاله والمهم عدم ترك البيارات والمياه تجري فالشوارع لكي لا تسبب حفر ومستنقعات ونعود من جديد بمعانات الحفر.
نامل تعاون المواطنين والمقيمين اولاً والجهات الخدمية الاخرى ثانياً لنستطيع خدمة الجميع و رفع الضرر عنهم وبدون ذلك سيستمر الضرر وتستمر معاناتنا مع الحفريات .
38 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓