و بغض النظر عن مدى ارتباطها بإمكانية تدخل دول عربية عسكريا في سوريا لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي فلم يصدر عن أي من الدول المشاركة فيها ما يشير إلى ربطها بشكل مباشر بإعلان المملكة استعدادها للمشاركة بقوات برّية في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي داخل الأراضي السورية.
كما أن مناورات رعد الشمال تمثّل اختبارا جديدا لمدى القدرة على تجميع القوى الإقليمية ونسج التحالفات في ما بين دول المنطقة لمواجهة الأخطار المحدقة.
لكن مناورات “رعد الشمال” تتضمن رسالة قوية لإيران، و للجماعات والميليشيات التابعة لها، بأن بلدان المنطقة باتت تمتلك القدرة والإصرار على استخدام كل الوسائل للدفاع عن مصالحها وحماية أمنها و هي الرسالة التي أربكت ملالي إيران و أتباعهم من شيعة العرب و الذي اتضح جليا من خلال تصريحاتهم حول عزم المملكة إرسال قوات برية لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا .