وتعد “السعودية للكهرباء” الشركة الأكبر في مجال الطاقة الكهربائية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وحسب بيان للشركة ، قال السحيباني: نجحت الشركة في الحصول أسعار تنافسية إجمالية لتكلفة المشروع أقل بنسبة 16%، مقارنة بمتوسط أفضل الأسعار العالمية للمشاريع المماثلة، وبنسبة 32% أقل عن مثيلاتها من المشاريع في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف السحيباني أن الوفر المالي والمعايير الفنية العالمية التي تم الاتفاق عليها خلال عملية ترسية مشروع محطة توليد الطاقة الكهربائية بوعد الشمال، اعتمدت على مبادرة “الكفاءة الرأسمالية” التي أطلقتها الشركة ضمن برنامج التحول الاستراتيجي؛ بهدف تحقيق خفض التكلفة الرأسمالية لمشاريع الشركة بنسبة تصل إلى 25% خلال السنوات الخمس القادمة.
وأفاد السحيباني بأن الجدول الزمني لتنفيذ مشروع محطة توليد وعد الشمال يتوافق مع متوسط أفضل الجداول الزمنية للمشاريع العالمية المماثلة، حيث يبلغ متوسط مدة التنفيذ 34 شهراً، ومن المخطط أن تدخل أولى وحدات المشروع إلى الخدمة في شهر ديسمبر عام 2017م، ويكتمل المشروع بحلول شهر أكتوبر من عام 2018م.
وكانت السعودية للكهرباء وقعت في 30 ديسمبر 2015 اتفاقية مشروع محطة توليد الطاقة الكهربائية المركبة المتكاملة بوعد الشمال، جنوب طريف، بقدرة إجمالية تصل إلى (1390) ميجاوات وقت الذروة، منها 50 ميجاوات طاقة شمسية، بتكلفة قدرها (3677) مليون ريال؛ بالإضافة إلى مشاريع ربط المحطة بالشبكة الكهربائية والتي تتكلف 989 مليون ريال؛ لتصبح التكلفة الإجمالية لمشروع إنشاء محطة توليد الطاقة الكهربائية المركبة المتكاملة بوعد الشمال ومشاريع التحويل والربط الكهربائي بالشبكة (4666) مليون ريال.