ونقلت صحيفة “عكاظ” عن سارة عبدالفتاح وهي من جدة، أنها وإخوتها تعلموا مساعدة الحيوانات الأليفة من والديهما، اللذين كانا يساعدان الحيوانات الأليفة في الحي، فأصحبوا يجلبون الحيوانات المريضة للمنزل وخصصوا غرفة خاصة لتقديم العلاج لها، وأن طبيباً بيطرياً عرف أن مشروعهم غير ربحي فأصبح يقدم العلاج لحيواناتهم بأسعار رمزية.
فيما قالت فتاة أخرى تدعى بشاير الصمدي، إنها وإحدى صديقاتها أنشأتا جمعية تطوعية لرعاية وعلاج الحيوانات الأليفة، وخصصتا حسابا تطوعياً لعلاجها، ثم البحث عمن يتبناها، وانضم لهما مطوعون آخرون، وأنشأوا منزلاً للحيوانات الأليفة خاصة القطط، حيث ينقلون الحيوانات المريضة للعيادات البيطرية، ومن ثم يبحثون لها عن متبنٍ بعد اكتمال علاجها.