أكد عضو هيئة التدريس بجامعة الحدود الشمالية الدكتور إبراهيم بن علي العنزي أن رضا المستهلك عن رفع تكلفة المياه أمر لابد من دراسته بدقة عالية قبل البدء برفع التعريفة، مؤكدًا أن ترشيد الاستهلاك لا ينحصر على المستهلك العادي فقط، وإنما يشمل المباني الحكومية والقطاع الخاص.
وشدد الأكاديمي الحاصل على درجة الدكتوراه في تحلية المياه عبر الطاقة الشمسية من بريطانيا على ضرورة إصلاح تسربات شبكات المياه التي تمثل الهدر الأكبر للمياه أولًا قبل رفع التكلفة.
وبيّن “العنزي” أن توعية المستهلكين واستخدام الطرق البديلة سيكون مفعوله أفضل بكثير من رفع قيمة التكلفة، مشيرًا إلى أن هناك مليارات من الريالات تنفق ولا يستفاد منها، بينما هناك طرق توفر هذه المبالغ.