تفاعلاً مع ما نشرته “اخبارية طريف” حول هبوط طبقة الإسفلت بعدد من شوارع المحافظة في خبر تحت عنوان :
بالصور..عدسة اخبارية طريف ترصد هبوط طبقة الإسفلت بعدد من شوارع محافظة طريف
http://turaif1.com/new/s/38577
حيث جاء رد بلدية طريف كالتالي :
في البداية نود إيضاح أن بلدية محافظة طريف ورئيسها سعادة المهندس الظمني بن حطاب الرويلي تؤيد أعمال الرقابة الاعلامية وخاصة فيما يخص سلامة وامن المواطن ونحن والدور الاعلامي لسنا أبدا على طرفي نقيض كما أننا لسنا من دعاة التصعيد الإعلامي والكلامي وإبراز الردود والردود المضادة حيث أن طبيعة عملنا الميدانية تستوجب الأعمال أكثر من الأقوال ومن الطبيعي أن إحداهما تطغى على الأخرى ونحن نفضل أن يطغى العمل على القول بكل تأكيد . حيث يلزم ان تتكاتف ايدينا جميعا كقطاعات حكومية وإعلام لخدمة الوطن والمواطن .
إلا انه لابد من التأكيد على أن التقرير الصادر من قبل اخبارية طريف استوجب منا ضرورة الرد وإيضاح بعض النقاط وذلك على النحو التالي :
– نفيدكم بأن موقع الهبوط الذي تم ذكره بتقريركم أعلاه هو بتقاطع شارع الامير سلطان بن عبد العزيز مع شارع المعارض والهبوط الحاصل ليس تحته خط لتصريف سيول انما يوجد بجانبه عبارة صندوقية تم تنفيذها قبل اكثر من عشر سنوات وهي كغيرها من المشاريع الاخرى التي تحتاج لصيانة وهي معلومة بالنسبة لنا ومندرجة تحت مشاريع الصيانة بالبلدية والتي هي تحت الترسية ولم توقع عقودها لغاية تاريخه .
– أما فيما يخص وجود حفر بالشوارع والأحياء وإنها تعاني من تهالك وهبوطات بالإسفلت : عليه نفيدكم بان هناك مواقع يوجد فيها بعض الحفر في بعض الشوارع ناتجة عن عوامل عدة منها تسربات المياه والمجاري من المواطنين وعدم وجود شبكة صرف صحي يخدم المحافظة والأحياء رغم مطالبة البلدية بضرورة الإسراع في طرح مشاريع الصرف الصحي وتنفيذه في الأحياء التي تعاني من تسربات و تهالك لطبقة الإسفلت وكما هو معلوم بان المياه هي المسبب الرئيسي في تهالك الإسفلت وان مسئولية تسرب المياه تابعة لوزارة المياه هذا بالإضافة لأعمال البنى التحتية القائمة من مشاريع الصرف الصحي والمياه والكهرباء والاتصالات لكنها بكل الأحوال تعتبر نسبة ضئيلة جدا من المسطح الإسفلتي .
وان البلدية تقوم بدورها لمعالجة مثل هذه المشاكل بطرح المشاريع بشكل دوري لأعمال الصيانة وترميم الحفر بالإسفلت القديم ضمن صلاحيات رئيس البلدية والامكانات المتاحه لمعالجة تلك الحفريات علما بان هناك مشاريع جاري تنفيذها حالياً بالمحافظة لإزالة طبقة الإسفلت القديم لبعض الأحياء التي تعاني من وجود حفريات وتهالك بالإسفلت القديم وإعادة سفلتتها مع العلم بأنه يوجد من ضمن تلك الحفر حفريات تابعة لمقاولين متعثرين سبق وان تم مخاطبتهم من قبل البلدية حيال معالجة تلك الحفريات وترميمها.
وان شاء الله تتحسن اوضاع المقاولين الفنيه والماليه والمشاريع والعمل حسب الامكانات المتاحه ونتمنى من الجميع تقدير ذلك والتعاون لتكون طريف افضل شاكرين ومقديرن كل من يعمل بامانه وحياديه وهذا مالمسناه في بعض الاعلاميين وفقهم الله …..
2 pings