قال أستاذ الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء بالرياض الدكتور عبدالعزيز الفوزان اليوم ، إن “الواسطة والمحسوبية تعد من أكبر مظاهر الفساد في السعودية”.
وذكر الفوزان أن “الشفاعة أو الوساطة إذا كانت لإحقاق حق فهي حميدة، وإذا كانت لرد حق أو إبطاله فهي باطلة”.
وأضاف أن من “أكبر أسباب تفشّي الواسطة في السعودية الثغرات القانونية، وضعف الآليات الخاصة بتنظيمات منح التراخيص ومكافحة الاحتكار”.
وأوضح “أن انتشار الفساد يعود أيضاً إلى نقص الوازع الديني وتورّط بعض المسؤولين في مخالفات”.