وجمعت العريضة حتى عصر الخميس أكثر من 106 آلاف توقيع، متجاوزة عتبة المئة ألف توقيع التي تسمح بفتح نقاش برلماني بأي مسألة.
وصرحت نيكولا ثورب (27 عاما) لصحيفة “إيفنينغ ستنادر”: “عندما وصلت إلى الشركة منعت من العمل لأني لم أكن أنتعل حذاء بكعب عال. أعربت عن استغرابي فأوضحوا لي أن الأحذية المسطحة الكعوب غير مسموح بها في معايير ملابس النساء” عندهم.
وأضافت الشابة: “قال لي المشرف على العمل أني سأطرد إلى منزلي دون أن يدفع لي أجري في حال لم أتوجه إلى متجر لشراء حذاء بكعب يراوح علوه بين خمسة وعشرة سنتيمترات. رفضت فطردني”.
وأوضحت لهيئة “بي بي سي”: “كان يفترض بي أن أعمل لتسع ساعات في اليوم ومواكبة زبائن إلى قاعات الاجتماع. قلت لهم إنه لا يمكنني أن أفعل وذلك وأنا أنتعل حذاء بكعب عال”.
وردا على أسئلة صحيفة “إيفنينغ ستاندر”، قال ناطق باسم “برايس ووترهاوس كوبرز: “إن الشركة تتعامل مع شركة من الباطن في خدمات الاستقبال”، موضحا أن “الشروط هذه المتعلقة بالملابس لا تندرج في إطار سياسية بي دبليو سي. نحن نتناقش مع الشركة المتعاقدة معنا من الباطن حول هذه السياسة”.