وأوضح وكيل وزارة الحج والعمرة للتخطيط والتطوير د. محمد سمسم خلال اجتماعه أمس الأول مع الفريق المعني باللجنة، أنه سيتم استثمار الجهود التي عملت خلال الفترة السابقة، مبيناً أنه تم التواصل مع عدد من الوزارات والجهات خارج وداخل المملكة ليكون هنالك تكامل في مجال التوعية التي بينهم، وكذلك تدريب العاملين في مؤسسات الطوافة ووزارة الحج وشركات حجاج الداخل بجميع فئاتهم، مشيراً إلى أنه هناك خطة عمل كبيرة تتضمن ورش عمل تدريبية بها محاكاة افتراضية على مراحل التفويج المختلفة إلى جسر الجمرات والحرم المكي الشريف، بالإضافة إلى الدورات التدريبية وورش العمل التفصيلية.

وبين أنه تم التواصل مع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة للاستفادة من خبرته المتراكمة في الأبحاث التي تتناول الوسائل الأكثر فعالية في توعية الحجاج والرسائل اللازمة لتوصيل الأمور التوعوية والالتزام بها واستخدام النشرات الورقية والشاشات الإلكترونية ووسائل الإعلام الجديد، مبيناً أنه تم الانتهاء من بلورة العمل وجار عرضه على وزير الحج والعمرة الذي يتابع باهتمام أعمال اللجنة.

وأفاد د. سمسم أن وزارة الحج والعمرة في طور مراجعة الوسائل الأكثر فعالية لبرامج التوعية، وتركيز الوزارة سيكون على التواصل الاجتماعي والشاشات الإلكترونية المتوفرة في مساكن الحجاج والحافلات بصورة أساسية، ويتم في اجتماعات الوزارة التأكيد على ممثلي بعثات الحج بالالتزام بتوعية حجاجهم بأمور التفويج.

بدوره، ثمن رئيس مجلس إدارة المؤسسة م. عباس قطان الجهود التي تقوم بها وزارة الحج والعمرة في وسائل التوعية والالتزام بأنظمة التفويج وفق المواعيد المحددة من أجل سلامة وراحة ضيوف بيت الله الحرام، مبيناً أن المؤسسة تنظم سنوياً برامج تدريبية وورش عمل تخص التوعية وبرامج التفويج للعاملين بالمؤسسة ومكاتب الخدمة الميدانية، كما يتم إرشاد الحجاج وتوعيتهم بالوسائل المتاحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الشاشات الإلكترونية بسكن الحجاج بالإضافة إلى النشرات التي تصدر عن المؤسسة.