وأصدر سموه في قرار إعتماد الخطة توجيهاته لكافة الجهات الحكومية المشاركة في تنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة طوال شهر رمضان بتوفير كافة متطلبات تنفيذ مهامها وفق إختصاصات ومسؤوليات كل جهة لتعزيز عوامل السلامة والامن لضيوف الرحمن من المعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف وإتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحد من المخاطر الإفتراضية التي قد تهدد لاقدر الله سلامة المعتمرين والزوار والذين يتواجدون بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة في شهر رمضان المبارك.
وأكد الفريق سليمان العمرو، مدير عام الدفاع المدني، وجود تنسيق كامل مع كافة الجهات الحكومية المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لأعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة والبالغ عددها 19 جهة ، بتواجد مندوبي لها بغرفة عمليات التنسيق بالدفاع المدني ، لسرعة الاستجابة و الإستفادة من إمكانات جميع الجهات المشاركة في حالات الطوارئ في تنفيذ أعمال الإخلاء والإنقاذ والإيواء وخدمات الإسعاف وفق خطط تفصيلية للتعامل مع كل نوع من المخاطر المحتملة، تتضمن تحديد دقيق لمهام كافة الجهات المشاركة.
وبين أن الخطة تشمل ثلاثة محاور أساسية أولها المحور الوقائي، ويهدف إلى رصد كافة المخاطر التي قد تهدد سلامة المعتمرين والزوار وإتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية لتجنب وقوعها والحد من الأضرار الناجمة عنها حال حدوثها والذي تم العمل عليه من بداية شهر شعبان حيث قامت فرق المسح الوقائي بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة بأكثر من 1210 جولة تفتيشية وضبط عدد من المخالفات باكثر من 197مخالفة بينما يهدف المحور الثاني إلى الوصول لأعلى درجات الجاهزية والإستعداد للتعامل مع كافة أنواع المخاطر على إختلاف أسبابها وأنواعها بأعلى مستويات الكفاءة والمقدرة عبر الإنتشار السريع وتمركز الوحدات والفرق الميدانية المجهزة بكل ما يلزم من الآليات والمعدات في مواقع مدروسة من قبل ادارات تحليل المخاطر والقيادات الميدانية لمباشرة أي بلاغات عن الحوادث بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة وتفادي الصعوبات الناجمة عن الزحام وتحديد مواقع لتنفيذ خطط الإخلاء والإيواء في الحالات التي تتطلب ذلك، بينما يركز المحور الثالث على نشر ثقافة السلامة بين المعتمرين والزوار والقائمين على رعايتهم بمتطلبات السلامة وتجنب المخاطر المحتملة خلال أداء مناسك العُمرة والزيارة من خلال عدد من البرامج التثقيفية والتي تستفيد من كافة وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وبما يتناسب مع تباين المستويات التعليمية والثقافية للمعتمرين والزوار.