ونوه بما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من اهتمام بالغ بالأقليات المسلمة سواء من خلال بناء المراكز أو المساجد أو إقامة المناشط التي تهتم بهذا الأمر, حيث يعد الشأن الإسلامي من أبرز اهتمامات المملكة.
وقال في تصريح عقب اختتام مؤتمر “الشباب المسلم في مواجهة الإرهاب”: لقد أشاد المؤتمر بجهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وحرصه الشديد على مكافحة الإرهاب والتطرف وبيان حقيقة الإسلام الصحيحة وما يجمع كلمة المسلمين، وأضاف: نحن في مختلف المؤتمرات واللقاءات التي تقيمها الرابطة نجد الاهتمام الكبير بجهود المملكة و الإشادة بما يبذله الملك سلمان وبخاصة في قضايا الحج و قضايا الحرمين الشريفين والخدمات التي تقدم للمسلمين.
وأوضح التركي أن الدول الإسلامية والمنظمات الإسلامية ودول العالم ضد التطرف والإرهاب, وقال إنه عندما وقعت حوادث الإرهاب في فرنسا أصدرت الرابطة بيانا شديد اللهجة تستنكر هذه الأحداث وتؤكد على مواجهة الإرهاب والتطرف لأن الإرهاب آفة إنسانية, وكما تقرر في هذا المؤتمر وفي غيره من المؤتمرات لا يربط الإرهاب بدين ولا بوطن أو جنسية معينة ولكن له أسبابه الكثيرة التي ينبغي أن تتضافر الجهود الدولية في مواجهته و معالجته.
وبين الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي, أن المؤتمر ناقش موضوعا مهما يتعلق بالشباب وكيف يحصنون ويبعدون عن مظاهر التطرف والإرهاب و الغلو لكي يعدوا للمستقبل لان شباب المسلمين هم مستقبل الأمة الإسلامية سواء كانوا في البلاد الإسلامية أم في بلاد الأقليات المسلمة, معبرا عن تطلعه أن يكون لهذا المؤتمر أثر ونتائج مفيدة.