ووفقاً لصحيفة “عكاظ” فإن السيدة المتهمة كانت تقوم بتصديق الزيجات أمام مأذون أنكحة، ليتبين لاحقاً أن تلك العقود غير مصدقة من المحاكم.

وانكشف أمر السيدة عندما تقدم رجل ببلاغ للجهات الأمنية عن تغيب فتاة واتهامه لتلك المرأة باستدراج الفتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بدعوى تزويجهن.

وبالتحقيق مع المتهمة بعد إلقاء القبض عليها، اتضح أنها تعمل كوسيط بين طرفي الزواج عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإرسال أكثر من شخص للقاء الفتاة الراغبة في الزواج، وذلك في أوقات مختلفة حتى لا تنكشف حيلتها.

وفيما أقرت السيدة المتهمة بأن ما تقوم به عمل محرم وزيجات غير نظامية، طالب الادعاء بإيقاع عقوبة رادعة بحقها وحبسها وتغريمها حسب النظام.