أوضح الأمير فهد بن نواف الشعلان تفاصيل وثيقة تحديد الدية في حال التنازل المشروط لقبيلة الروله والجلاس والتي وقعها مشائخ وعمد وكبار قبيلة الروله والجلاس.
وقال في تصريح صحفي :
أن الجاهه والدية المتفق عليها لاتكون إلا في قضايا القتل العمد وغير العمد ويستثنى من ذلك القضايا المخلة بالشرف والمخدرات وما يندرج تحتها فهذه خارج إطار ماتم الإتفاق عليه.
وأكد أن جميع الموقعين على الوثيقة هم ضد القتل جملةً وتفصيلا تصديقا لقول الله تعالى :
“منْ أَجْلِ ذٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِى إِسْرٰءيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى ٱلأرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَـٰهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِٱلّبَيّنَـٰتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مّنْهُمْ بَعْدَ ذٰلِكَ فِى ٱلأرْضِ لَمُسْرِفُونَ ” .
وقوله تعالى :
{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً}
وتوضيحا لآلية تحديد الدية قال :
أن صاحب الدم له الحق الشرعي بطلب القصاص وهذاحقه الشرعي وكذلك له حق التنازل لوجه الله وهذا يعتبر من شيم الكرام ففي حال طلب التنازل وطلب الدية فتبدأ الدية من الريال إلى 5 ملايين ريال لعموم قبيلة الروله والجلاس.
وأضاف الشعلان انه إذا لم يستجيب صاحب الدم وطلب دية أعلى من المتفق عليه بالوثيقة الموقعة بالحد الأعلى 5 مليون ريال سوف ينبذ من القبيلة كاملة.
حيث أن هذا الأمر تم الإتفاق عليه مع شيوخ قبيلة الروله والجلاس عامة .
وتمنى في ختام حديثه أن تكون هذة الإتفاقية فاتحة خير للجميع وأن لايكون بيننا اي قضية قتل كما تمنى أن يكون هناك تعاون بين الجميع شيوخ وكبار وأعيان وأفراد قبيلة الروله والجلاس وذلك للحد من مواضيع القتل والديات المرتفعة التي لا يقبلها لا دين ولا منطق ولا عقل ولا حكومتنا الرشيدة ترضى بمثل هذا الديات.
[RIGHT][/RIGHT]
[RIGHT][/RIGHT]
[RIGHT][/RIGHT]
6 pings