وضعت جامعة الحدود الشمالية وظائفها الأكاديمية الشاغرة على طاولة الملحقية الثقافية في مصر، مطالبة إياها بالإعلان عن حاجتها للتعاقد مع أكاديميين مصريين في 49 تخصصا دقيقا للعمل في الجامعة خلال العام الدراسي القادم، رغم وجود عدد كبير من الأكاديميين السعوديين العاملين في جامعات سعودية أخرى الراغبين في نقل خدماتهم إلى جامعة الحدود الشمالية.
تخصصات دقيقة
أكدت مصادر أن التخصصات الدقيقة المطلوبة للتعاقد من قبل الجامعة جميعها من التخصصات النظرية، وهي الحاسب الآلي وعلوم الحاسب والمحاسبة، المحاسبة المالية، والمحاسبة تكاليف، وإدارة الأعمال، والقانون، والإدارة عامة، والموارد البشرية، والتمريض، والهندسة، وخبراء الجودة، والكيمياء، والفيزياء، والأحياء الدقيقة، واللغة الإنجليزية، ورياض الأطفال، وعلم النفس، والرياضيات، والصيدلة، والتغذية وعلوم الأطعمة، والإسكان وإدارة المنازل، ودراسات الطفولة.
وعلمت مصادر أن عددا من الأكاديميين من أبناء منطقة الحدود الشمالية تم قبولهم في جامعات أخرى خارج المنطقة بعد أن رفضت جامعة الحدود الشمالية قبولهم، وبعد مباشرتهم العمل الأكاديمي في الجامعات الأخرى لا زالوا يبحثون عن فرص لنقل خدماتهم الأكاديمية إلى جامعة الحدود الشمالية إلا أن إجراءات النقل كانت عائقا في طريق نقل خدماتهم من الجامعات التي يعملون فيها إلى جامعة الحدود الشمالية رغم حاجة الجامعة إلى تخصصاتهم التي يعلن عنها في كل عام وتمنح للمتعاقدين من مختلف الجنسيات.
تأشيرات المتعاقدين
قال الدكتور فواز العايش الذي يحمل الدكتوراه في تخصص طرق تدريس علوم، إنه تقدم للوظائف المتاحة في جامعة الحدود الشمالية وتم رفض طلبه بحجة أنه موظف، مع العلم أن الأكاديمي المتعاقد معه هو في الأساس موظف في دولته، فلذلك هم يفضلون الأكاديميين الأجانب، والبعض يطالبون بأن تكون درجة الأكاديمي السعودي أستاذ مشارك، وكيف نحصل عليها إذا لم تقبل الجامعات أصلا، مضيفا أن هناك متعاقدين في الجامعة بالتخصص نفسه.
وكانت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية قد أوضحت خلال الأسبوع الماضي أنها لا تمنح تأشيرات المتعاقدين اﻷجانب من اﻷساتذة غير السعوديين للجامعات السعودية إلا بموجب خطابين: اﻷول من وزارة الخدمة المدنية “هيئة اﻹحلال”، والثاني من وزارة التعليم.