وقال البدري إن من يتم القبض عليه سيعامل معاملة المهربين للحجاج أثناء موسم الحج، وستطبق على المخالفين الجزاءات والعقوبات النظامية المعلن عنها من قبل وزارة الداخلية. بحسب “مكة”.
وكان عدد من الشباب يعمد إلى الوقوف عند مداخل العاصمة المقدسة، لا سيما من جهتها الشرقية والتي يوجد بها مخططات الشرائع، محاولاً استيقاف المركبات التي تريد أن تدخل مكة، ومفاوضتهم بإدخالها عبر مسالك بعيدة عن نقاط التفتيش، والتي تجبر تلك المركبات إلى التوجه إلى حجز السيارات لإبقائها حتى انتهاء المعتمر من أداء عمرته، ومن ثم عودته إلى الحجز مرة أخرى لأخذ مركبته والخروج بها.
وبحسب أحد المهربين، فإن الأسعار تتفاوت بحسب نوع المركبة، حيث تتراوح بين 150 و300 ريال في حال كانت المركبة من الموديلات الجديدة، فيما الموديلات الأخرى لا تتجاوز 100 ريال.
وأبان أن دخلهم اليومي يصل إلى 1000 ريال، ويرتفع إلى نحو 2500 في العشر الأواخر، نظراً لتوافد أعداد كبيرة من المعتمرين من خارج مكة لأداء مناسك العمرة في هذا التوقيت.