وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيانها، أن الإرهاب الغاشم والخسيس أبى أن ينتهي شهر رمضان المبارك، بكل ما يحمله من معاني الرحمة والعبادة والتجرد، دون أن يطل بوجهه القبيح في أطهر وأقدس الأماكن، ليؤكد مجددًا أنه لا يعرف دينًا أو عقيدةً أو أي معنًا من معاني الإنسانية.
وجدد البيان الدعوة إلى تضافر الجهود الدولية لمكافحة ظاهرة الإرهاب واجتثاثها من جذورها، ووقف مصادر تمويلها، ومعالجة الأسباب المؤدية لها.
وأعربت الخارجية المصرية في بيانها عن خالص التعازي لحكومة وشعب المملكة الشقيقة في ضحايا الحادث، داعية المولى عز وجل أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويتغمدهم برحمته.