محمود 

نظمت طالبات كلية الطب والصيدلية وكلية التمريض بجامعة الحدود الشمالية أمس حملة صحية توعوية بعنوان ” أنا إنسان”، في مستشفى النساء والولادة والاطفال بعرعر، التي بدأت تاولياً في عددٍ من المناطق، بإشراف كلية الطب بجامعة طيبة بالمدينة المنورة في 15 من شهر رمضان للعام الجاري، والمقرر لها أن تمتد لأربعة أشهر، على أن يقوم مجموعة من طلاب وطالبات الكليات الصحية حول المملكة بزيارات معايدة للمرضى والممارسين الصحيين بمختلف المدن.

وأوضحت المدير التنفيذي لشبكة التواصل الطبي السعودي أحد الجهات الإشرافية على الحملة ندى القرشي في تصريحٍ لوكالة الانباء السعودية أن الحملة تشمل مناطق عدة، مبينةً أن الحملة نتاج تعاون شبكة التواصل الطبي السعودي ومركز الخوادم الرقمية لتقنية المعلومات وجامعة طيبة ممثلة في الكليات الصحية وبرعاية كلية الطب بجامعة طيبة والهيئة السعودية للتخصصات الصحية وكلية الطب بجامعة الباحة وشبكة التواصل الطبي السعودي ومركز الخوادم الرقمية.

وأكدت أن الحملة تنفذ من خلال مراحل ثلاث، تبدأ على مواقع التواصل الاجتماعي لتوعية المجتمع حول مجهودات الممارسين الصحيين، وتتضمن زيارات ميدانية لطلاب الكليات الصحية بالمدينة المنورة لجميع مستشفيات المدينة المنورة بهدف زرع مفهوم الطب الشمولي في نفوسهم، وتلبية الاحتياجات الاجتماعية للمرضى وذويهم ودعمهم نفسيًا، وزيارة للأطباء المناوبين في إجازة عيد الفطر المبارك لتبيان مدى تقدير المجتمع لعملهم الإنساني.

وأبانت أن المنظمين أسموا المرحلة الثانية بـ “فعالية شاركني إبداعي”، ومقرر أن تنطلق بعون الله في 15 من شهر ذي القعدة القادم، وستشهد تعاون الأطباء مع الأطفال المنومين بإشراف فريق الخدمات الاجتماعية بمستشفى الولادة والأطفال بالمدينة المنورة، في رسم لوحات إبداعية، يعتزم عرضها في المرحلة الأخيرة من الحملة، المتمثلة في دورة تدريبية نظرية تمتد ليومين، وتبدأ في السابع و الثامن عشر من شهر ذي الحجة القادم، بالقاعة الكبرى بجامعة طيبة، على أن تنقل عبر قاعات شبكة التواصل الطبي الافتراضية لجميع أنحاء المملكة، وتعنى بتدريب الطلاب على مفاهيم الطب الشمولي والأحكام الشرعية المتعلقة بالممارسين الصحيين وحقوق وواجبات المرضى والممارسين الصحيين، ومناقشة الأبحاث العلمية التي عمل عليها الطلاب خلال فترة الحملة، مفيدةً أن الدورة ستستعرض مقدمة في أهمية العلاج باللعب للأطفال ورسائل من طبيب في وضعية المرافق.

ونوهت بأهمية الحملة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة، وستستمر حتى منتصف شهر محرم القادم، بهدف غرس القيم الإنسانية في نفوس أطباء المستقبل ولفت انتباهم إلى أهمية مواكبة التطور واستغلال وسائل التواصل فيما يعود عليهم وعلى مرضاهم بالنفع والفائدة.