وذكرت وكالة بلومبيرج، الإثنين (18 يوليو 2016)، أن أبيكورب، وشركة النقل البحري السعودية، المعروفة باسم “البحري”، شكّلتا صندوقًا استثماريًّا بقيمة 1.5 مليار دولار، لإضافة 15 ناقلة نفط خام كبيرة جدًّا إلى أسطول الشحن الحالي، ليصل إجمال عدد السفن إلى 46 سفينة.
وقال الفالح، إن الاتفاق الذي تم إبرامه مساء الأحد 17 يوليو 2016، سيدعم جهود المملكة العربية السعودية، لضمان تأمين إمدادات النفط للعملاء في جميع أنحاء العالم.
وأضاف الفالح أن إضافة “15 ناقلة جديدة على رأس الأسطول الحالي والمستقبلي لشركة “البحري”، سيجعلها تمتلك أكثر من 45 ناقلة، وهذا سيجعل الشركة أكبر شركة لشحن النفط في العالم”.
وقال وزير الطاقة، إن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، حري بها أن تمتلك أكبر شركة للنقل البحري، وأن يكون لديها “أسطول مواز لحجم احتياطيات المملكة من النفط الخام ومبيعات البترول.”
وأضاف أن هذا الاتفاق “يصب في مصب تحقيق رؤية المملكة 2030، بأن تصبح مركزًا لوجستيًّا ورابطًا بين القارات، وأن تكون الدولة الرائدة في مجال الطاقة وفي مجال الاستثمار الخارجي وجذب رؤوس الأموال”.