وتوقع اشتداد ظاهرة “اللانينيا” مع نهاية فصل الصيف وبداية فصل الخريف (شهر سبتمبر) 2016، مشيراً بحسب “سبق” إلى أن هذه الظاهرة مسؤولة عن أمطار الصيف القوية ودفع الرياح التجارية ودفع رطوبة البحار نحو شبه الجزيرة العربية.
وأشار الجهني إلى أن ظاهرة “النينيو” كانت قوية هذا العام حيث تجاوزت درجات الحرارة معدلاتها الطبيعية، مبيناً أن أرشيف الظواهر المناخية الكبرى يظهر أن أغلب سنوات “اللانينيا” القوية تحصل بعد سنوات اشتداد ظاهرة “نينيو” قوية، وذلك كما حدث في الأعوام 1998 / 1999 بعد 1997 و 2010 / 2011 بعد 2009.
وتابع أن الحالات القوية في خريف “اللانينيا” تكون محدودة عادةً وتصل لفيضانية على نطاق ضيق كما حصل في القصيم 2008 وجدة 2010، وتشتد الحالات الممطرة شتاء وتكون فوق معدلاتها على الساحل الغربي خصوصًا الشمال منه وأجزاء من الشمالية وحائل والقصيم وشمال شرق المملكة.