اما المواطن سلمان العنزي، فقد قال بأن التنظيم كان سيئاً للغاية الأمر الذي تداخل معه زوار المهرجان مما أدى لفوضى كبيرة بين الزوار والنساء مما ادى الى فشله وإلغاءه امام اطفال طريف والعوائل المتشوقة لمثل هذه المهرجانات واضاف أن هناك مهرجانات كثيرة قد نجحت وكان النجاح بسبب حسن التنظيم.

وعبرن بعض الامهات عن استيائهن لعدم قدرة المنظمين من تنظيم الزوار مما ادى للإختلاط ومن المفترض ان يكون هناك آلية واضحة لتنظيم الزوار ولا يتركون بهذه الطريقة المخجلة .

هذا وقد تم التواصل مع رئيس لجنة التنمية الإجتماعية بطريف الجهة المنظمة لهذا المهرجان الأستاذ محمد شلاش الذي حمّل شباب طريف مسؤولية فشل المهرجان حيث قال بأن المهرجان للطفل كما في الإعلانات والحضور عكس ذلك وهو ليس سوء تنظيم بقدر ما يعكس الفراغ لدى الشباب مع سلوكيات يجب معالجتها من الجميع .

ايضاً تم التواصل مع منظم مهرجان الطفل بطريف نائب رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بطريف الأستاذ طلال الهيلم وقد افاد بأن الأمر لم يكن سوء تنظيم حيث ان المهرجان المستهدف فيه الطفل وليس ولي الأمر وقد وضعنا مكان مخصص للنساء بعيد عن الرجال ووضع لهن كراسي مخصصة وبالمثل وضعنا مكان مخصص للرجال ومكان مخصص للاطفال وهم المعنيين بالحفل ويشاركنا التنظيم عدد من الحراسات الامنية وقد تم التسيق مع العديد من الجهات المعنية، وبدأنا الحفل بسلاسة ولله الحمد ولكن للاسف ونظرا لعدم استيعاب المكان للزوار وعدم التزام الأهالي الموجودين بالتعليمات وحرصاً منا على سلامة الاطفال وعدم ترك مجال للاختلاط تم على الفور إيقاف المهرجان وبالفعل هذا ماحصل.

من جهة اخرى تم التواصل مع المتحدث لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الحدود الشمالية عبدالله المشيطي حول غياب الهيئة عن المهرجان والذي أكد بأنه سيتم إيضاح موفق الهيئة عند توافر المعلومات.