وأضاف أن قطاع الطاقة سيتعرض للانكماش، وسيسبب ضغوطات مالية خاصة على المنتجين، وأن السوق ستواجه نفس المصير الذي تعيشه اليوم في حال المبالغة في الاستثمارات والإنتاج.
وأبان الفالح خلال مخاطبته الاجتماع الوزاري الـ15 لمنتدى الطاقة الدولي المنعقد في الجزائر، أن تقلبات السوق تظهر في التباينات الكبيرة في أسعار برميل النفط، لافتاً إلى أنه منذ عام 1991 وحتى اليوم تفاوت سعر البرميل بين 15 دولاراً و150 دولاراً، وأسعاره اليوم تحت سقف 50 دولاراً.
يشار إلى أن الاجتماع شهد تبايناً كبيرا في آراء ومواقف المملكة وإيران، حيث تمسكت إيران بالعودة إلى مستويات إنتاجها وحصصها السوقية، وتبعها في الموقف كل من نيجيريا، وليبيا لرغبتهما في العودة بمستوى الإنتاج إلى ما قبل تفجر الخلافات الداخلية فيهما.