وقال الدكتور فهد العنزي، إن النظام يناقض نفسه بمطالبته بتجريم التسول ويدعو في الوقت ذاته إلى توفير رعاية للمتسولين، مبيناً وفقاً لـ “عكاظ” أنه بحاجة إلى مراجعة دقيقة، فيما رأى الدكتور عبدالرحمن الهيجان أن النظام لم يتطرق إلى البدائل المتاحة ولذا فهو بحاجة إلى إعادة دراسة.

وأوضح الدكتور ناصر الموسى أن النظام أغفل الجانب الشرعي من حيث تحريم التسول، مضيفاً أن الرسول نهى عن نهر السائل، واتفق معه الشيخ عازب آل مسبل الذي قال إن النظام لا يتفق مع روح الشريعة الإسلامية التي أكدت على أهمية العناية بالسائل بدلاً من تجريمه وإحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام.

من جانبه، قال اللواء عبدالله السعدون إن التسول أصبح ظاهرة متنامية، وهناك متسولون هم في واقع الأمر عصابات منظمة تأتي من الخارج لتستجدي المواطنين وتستخدم الأطفال والنساء وتتصنع العاهات، مشيراً إلى ضرورة وجود حملة إعلامية تحذر المواطنين من هؤلاء المتسولين.