ونشروا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” صوراً لصفحات من كتاب العلوم التي تدرس لطلاب الصفين الثالث والرابع الابتدائي الذين لم تتجاوز أعمارهم العاشرة.
وقال الأستاذ بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند في عدد من التغريدات بحسابه بموقع “تويتر” إن العديد من المناهج التعليمية التي تدرس بمختلف المراحل لا تتناسب مع أعمار الطلاب، معتبراً تدريس منهج العلوم للصف الثالث لطلاب لم يبلغوا العاشرة بمثابة “اعتداء على الطفولة”.
واستعرض المسند عددا من النصوص الموجودة في المنهج، مستغرباً كيف لطفل أن يفهم هذه النصوص المعقدة.
ووجه انتقادات حادة للمعلمين الذين يدرسون هذه المواد قائلا: “ليست المشكلة عندي صعوبة المناهج التعليمية في مدارسنا فحسب، ولكن المشكلة والعجب بالصمت المطبق من الأساتذة والأستاذات الذين يعلمون عن المشكلة”.
فيما أشار مغردون إلى أن بعض المعلومات التي تدرس لطلاب الابتدائية يعاد تدريسها مرة أخرى للمرحلة المتوسطة.