وأقر المجلس عدداً من الشروط والالتزامات لإقامة المهرجان وفقاً لـ “سبق”، حيث أوكل مهمة تنظيمه إلى وزارة الداخلية والتي ستشكل لجنة لإدارة المهرجان بعضوية ممثلين من وزارتي البيئة والشؤون البلدية، تتولى تزويد وزارة البيئة بأسماء المشاركين وأماكنهم وتواريخ مشاركتهم وأعداد رؤوس الإبل، قبل إقامة المهرجان بتسعين يوماً.
كما ستلزم اللجنة المشاركين بترقيم إبلهم لدى فروع وزارة البيئة وتهيئة موقع المهرجان وتنظيم الدخول والخروج عبر بوابات محددة بإشراف بيطري، واستبعاد الإبل المصابة بـ “كورونا” من المهرجان وإلزام المخالطين لها بالفحص والتسجيل لدى وزارة الصحة، وإعداد تقرير بعد انتهاء المهرجان بمدى التزام المشاركين بالضوابط والفعاليات.
وأوصى مجلس الوزراء الجهات ذات العلاقة بفحص الإبل المزمع مشاركتها في أماكن وجودها، وعند اكتشاف عينة إيجابية تعزل عن الباقين 30 يوماً ثم يعاد فحصها قبل المشاركة بسبعة أيام، وفحص جميع الإبل قبل الدخول لموقع المهرجان، وعزل المخالطين للإبل المصابة ومتابعتهم لضمان عدم انتشار المرض.