ووصف الباحص، وفقا ل “الوطن”، منع الطالب المتأخر عن الدوام من دخول الفصل بالعقوبة غير التربوية، والتي قد تكون لها عواقب وخيمة بالتسبب في كره الطالب أو الطالبة للمدرسة.

وأضاف أن هناك أساليب تربوية لمعالجة تأخر الطلاب والطالبات، ترتكز على معرفة أسباب التأخر والعمل على معالجتها، بجانب استدعاء ولي الأمر.

في السياق ذاته، ذكرت طالبة بالمرحلة الثانوية من مدينة الخبر أنها منعت من دخول المدرسة بسبب تأخرها 15 دقيقة، وطلب منها حارس المدرسة إحضار ولي أمرها، لتضطر للعودة لمنزلها الذي يبعد عن المدرسة مسافة طويلة سيرا على الأقدام، لعدم تمكنها من الاتصال بأحد أقاربها ليأتي إليها .

وبينت الطالبة أن إحدى المعلمات وجدتها خارج المدرسة وحاولت إدخالها، إلا أن مديرة المدرسة رفضت، مشيرة إلى أنها تعرضت لمضايقات أثناء عودتها لمنزلها.