
وصلت نسبة الرضاعة الطبيعية الكاملة للأطفال السعوديين البالغ عمرهم 6 أشهر وأقل خلال العام الماضي 2016، قرابة 69%، وسجلت منطقة نجران النسبة الأعلى لنسب الرضاعة الطبيعة بـ85%، بينما كانت المنطقة الشرقية أكثر المناطق اعتمادا على الرضاعة الصناعية بـ18%.
الرضاعة الطبيعية تتقدم
أوضحت الوثيقة الإحصائية الصادرة من الهيئة العامة للإحصاء حول “النسبة المئوية لتوزيع الأطفال السعوديين حسب نوع الرضاعة الطبيعة لأقل من 6 أشهر لمختلف مناطق المملكة” خلال العام الماضي 2016، أن “نسبة الرضاعة الطبيعة الكاملة للأطفال ارتفعت لتصل إلى 69%”.
وأضافت، أن “منطقة نجران جاءت من أكثر المناطق اعتمادا على الرضاعة الطبيعة لأطفالها
بـ85%، تليها منطقة المدينة المنورة بـ84%، فيما جاءت منطقة مكة المكرمة ثالثا بـ81%، وسجلت منطقة حائل41% كأقل المناطق اعتمادا على الرضاعة الطبيعة الكاملة”.
الرضاعة الصناعية
أبانت الوثيقة أن “الرضاعة الصناعية تشغل 7% من أساليب الرضاعة، وكانت المنطقة الشرقية من أكثر المناطق اعتمادا عليها لأطفالها بـ18%، تليها منطقة الباحة بـ16%، فيما جاءت منطقة تبوك ثالثا بـ15%، وكانت منطقة الحدود الشمالية أقل المناطق اعتمادا على الحليب المجفف الصناعي في الرضاعة بـ2%”.
الرضاعة بالنوعين
أشارت الأرقام الإحصائية إلى أن “بعض الوالدات يعتمدن أي رضاعة سواء كانت طبيعية أو صناعية، وأن الأطفال الذين ينتمون إلى هذه الفئة كانوا 24% خلال العام الماضي 2016، إذ سجلت منطقة حائل 52% كأكثر المناطق اعتمادا على هذا النوع من الرضاعة، فيما جاءت منطقة الرياض ثانيا بـ36%، بينما سجلت منطقة الحدود الشمالية 34%، فيما كانت منطقة تبوك أقل المناطق بـ7%”.
ضعف البنية
أوضح استشاري طب الأطفال الدكتور خالد شوقي، أن “أبرز أسباب ارتفاع نسبة الرضاعة الصناعية، هي ضعف البنية الجسمانية للأم، مما يؤدي إلى عدم إفراز الحليب بكميات تكفي الطفل الرضيع، أو أن يكون الحليب ضعيفا، ولا يفيد الطفل، إضافة إلى انشغال أو عمل الأم، وهو ما يزيد اعتمادها على الحليب الصناعي المجفف”، مشددا على أن الحليب الصناعي، ومهما كانت مكوناته، فإنه لا يصل إلى مميزات وفوائد حليب الأم.