
فشل فريق البافاري في ضمان فرصة تأهله الى دور ال٨ وذلك في مباراته امام الخليج رغم تقدمه بهدفين مبكرين في الشوط الاول عن طريق مهاجمه ابراهيم علي ويحيى هايل الذي لعب كحارس مرمى لغياب الحارس الاساسي والاحتياط وسجل من نقطه الجزاء رغم ذلك كان الخليج افضل نسبيا واستطاع الوصول لمرمى البافاري حتى انتهى الشوط الاول ٢-٠ ومع بداية الشوط الثاني استطاع الخليج تقليص النتيجة من ضربة حرة لعبها نجم المباراة عبدالعزيز ثاني ارتد من الدفاع وأكملها مهاجم الخليج عبدالكريم محمد في المرمى ومن ثم تحصل نفس المهاجم على ضربة جزاء بعدها بدقائق استطاع تسجيلها عبدالعزيز ثاني كهدف تعادل .
أحس بعدها البافاري بالخطر وأجرى تغييراً نظم فيها صفوفه وانحصر اللعب بالمنتصف خوفاً من تسجيل هدف ثالث مباغت حتى أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً التعادل .
من جهة أخرى ضمن فريق ميلان صعوده إلى دور ال٨ وذلك بعد فوزه في ثاني مبارياته على فريق الأولمبي بفوز عريض قوامه ٦ مقابل ١ في مباراة من طرف واحد حيث أنهاها مبكراً ولم يدع مجالاً للمفاجآت سجل ٣ أهداف في ظرف ١٠ دقائق وبعدها بدأ في تهدئة اللعب خوفاً من البطاقات والإصابات تناوب على تسجيل الأهداف عبدالرحمن أحمد هاتريك ونواف السقمي ويوسف السقمي ويوسف رضا ومتبقي للفريق مباراه أمام البافاري تحدد مصير المتأهل الثاني بالمجموعة .