اخبارية طريف : العلاقات العامة  

قدم معالي مدير جامعة الحدود الشمالية الأستاذ الدكتور سعيد بن عمر آل عمر شكره لسمو الأمير الدكتور مشعل بن عبد الله بن مساعد – والذي ودع منصبه كأمير لمنطقة الحدود الشمالية، حيث عبر معاليه قائلاً: لقد كان لي شرف الالتقاء بسموه والتواصل معه كلما دعت الحاجة لذلك، فقد كان داعماً لأنشطة جامعة الحدود الشمالية وراعياً لفعالياتها، وقد عرفته عن قرب، وسيبقى يحمل في قلبه للمنطقة وأهلها ولمنسوبي الجامعة المودة والمحبة، وهم كما كانوا ولازالوا يحتفظون بذكرى طيبة لسموه ولوالده الراحل -غفر الله له-.

وأضاف معاليه إن مكانة سمو الأمير الدكتور مشعل كبيرة عند محبيه وستظل المحبة والوفاء والعرفان له بالجميل في مخيلة الجميع لما قدمه لأهل المنطقة وللجامعة تحديداً خلال عمله أميراً للمنطقة، فسموه له بصمات مشرقة لا تنسى، ولا يمكن لأحد أن يتجاهلها، رغم قصر مدة توليه إمارة المنطقة، فقد كان خير خلف لخـــيــر سلـــف حيــث أكــمــل مسـيــرة وعطاء والده الراحل الأمير عبد الله بن عبدالعزيز بن مساعد-رحمه الله – التي تجاوزت ستين سنة.

نعم إنها كلمة حق أقولها عن هذا الرجل ليس مجاملة فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله ، فسموه رجل علم وخلق وتواضع وحكمة وإصلاح، وانجازاته ودماثة خلقه –حفظه الله- لمسها الناس، وماحظيت به المنطقة من مشاريع تنموية خلال فترة توليه، وما قدمه من خدمات ومنجزات ومتابعات ينعم بها سكان المنطقة ومحافظاتها في شتى المجالات، ومهما قلت وذكرت فلن أفي سموه حقه، فالرجل تجده في كل المواقف، فهو ينصت ويستمع لكل صاحب حاجة، قريب من كل مسؤول ومواطن، كان شعاره العمل بكل إخلاص وصدق ابتغاء مرضاة الله، فحاز مكانة الثقة والتقدير من أهل المنطقة بشهادة الجميع، وماذا عساي أن أقول إلا الدعاء له بالتوفيق والسداد أينما حل، وسوف نظلُّ نتذكره بكل التقدير والاحترام، وندعو الله له بالتوفيق وطول العمر على طاعته. أسأل الله أن يسبغ عليه وعلى الوطن والمواطنين نعمة الأمن والأمان والتقدم والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وولي ولي العهد- حفظهم الله-.