
طالب عدد كبير من المتابعين وزارة التعليم والجهات المختصة، بالتحقق من وجود دكتورة عربية تُحاضر بجامعة الحدود الشمالية متهمة في بلادها بالتلاعب بأدوية السرطان مما أدى لمقتل عدد كبير من المصابين بالسرطان، خاصة بعد ورود أنباء إعلامية على أن وزارة الصحة في بلدها أصدرت قراراً بسحب إذن مزاولة المهنة منها، مما يعني شطبها نهائياً ومنعها من مزاولة مهنة الصيدلة .
وكانت قناة فضائية معروفة قد أوردت تقريراً يفيد بإتهامها بملف التلاعب بأدوية السرطان في بلدها.
حيث كانت الدكتورة رئيسة لقسم الصيدلية بأحد مستشفيات بلدها الكبرى، إلا أنّها قامت على مدى 8 أعوام بتبديل أدوية السرطان بأدوية غير فعّالة وفاسدة ومنتهية الصلاحية وبيعها على المصابين بالمرض مما أدى لوفاتهم، وكذلك بيع العلاج الأصلي بأسعار عالية وقد ذهب ضحية هذه الجريمة العديد من المصابين بالسرطان بينهم نساء وأطفال .
فيما لازال إعلام البلد الذي قدمت منه الدكتورة، يواصل مطاردتها وتوجيه سيل كبير من الشتائم لها، مطالبين بإعدامها بعد جريمتها، ومستغربين في الوقت نفسه عن طريقة مغادرة هذه المجرمة البلاد على الرغم وتجد فرصة عمل جديدة في السعودية برغم إحالة ملفها إلى التفتيش المركزي والنيابة العامة التمييزية.
من جهتهم دشن نشطاء بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر” وسماً بعنوان #القبض_علي_دكتوره_الاجرام_مطلب مطالبين من خلاله بالتحقيق وكشف طريقة التعاقد مع من لديه سوابق إجرامية كهذه وقضايا مخلة بالشرف وغيرها .
هذا وقد وجه معالي مدير جامعة الحدود الشمالية بتشكيل لجنة للتحقيق في الأمر ورفع نتائج التحقيق خلال أسبوع بتوصيات اللجنة وما تتخذه الجامعة .