
أوشكت إجازة منتصف العام أن تنقضي مثلما بدأت دون مهرجان أو فعاليات يستمتع بها سكان محافظة طريف ، حيث تشهد مناطق المملكة بالكامل عدداً من المهرجانات المتنوعة ، وتتميز هذه المهرجانات بتنوع أنماطها التي تشتمل على فعاليات تراثية وسياحية وثقافية، وترويج للمنتجات الشعبية والزراعية والحرف اليدوية.
ويذكر حمود الرويلي أنه تزداد الحاجة إلى الخروج والترفيه وحضور المهرجانات والفعاليات الترفيهية، كمثل باقي محافظات المملكة .
ويضيف حمود الشراري أن المهرجانات عنوان للسياحة الشتوية والصحراوية وهذا ما تتميز به محافظتنا والتي تعتبر موطن المقناص الحقيقي .
أما محمد الشمري فقد أضاف أنه بعد انتهاء موسم الامتحانات تحتاج الأسر للذهاب لحضور فعاليات أو مهرجانات فيها المتعة والترفيه والتسوق وقضاء أوقات مرح كجانب ترويحي بعد فصل دراسي كامل .
ويضيف محمد عجاج أن الأطفال يحتاجون إلى المرح واللعب ضمن فعاليات خصصت لهم بشكل منظم وهذا لا يتم إلا بالمهرجانات .
كما أضاف أمين ملتقى إعلاميي طريف الأستاذ فهد الدغماني أن الحاجة ملحة لجعل أبناء وبنات محافظة طريف يستمتعون بمهرجانات
أو فعاليات ، فلقد كان مهرجان الصقور والذي يقام بطريف هدفاً يقصده أبناء الخليج ولكن تعذرت إقامته لأكثر من نسخة وعلى ما يبدو
أن مهرجان الصقور قد هاجر من طريف مع أسراب الطيور المهاجرة التي تمر بطريف برحلة هجرتها .