شهد جناح الحدود الشمالية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية الثانية والثلاثين أمسيات شعرية متنوعة أحياها عدد من شعراء المنطقة وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة لجناح المنطقة، فيما رسم طلاب تعليم الحدود الشمالية لوحة وطنية إبداعية وذلك خلال مشاركتهم في أوبريت وطني بعنوان “لوحة وطن “نال على استحسان الزائرين للجناح.
وقال رئيس جمعية الثقافة والفنون بالحدود الشمالية د. نداء العايش: إن الأمسيات الشعرية سلطت الضوء على جزء من تراث المنطقة وقدمته بشكل رائع للجمهور، حيث يعتبر الشعر الشعبي جزءاً من ثقافة وتراث المنطقة وخصوصاً لما تملك من شعراء من الشباب، وأضاف أنه من خلال الأمسيات التي أقيمت في جناح الحدود الشمالية تفاعل معها الحضور، وكان هناك إقبل كبير من زوار المهرجان لمشاهدة الأمسيات الشعبية مما كان لها الأثر الكبير في دعم وإفساح المجال للشعراء الشباب وإمتاع الجمهور بالنصوص الشعرية التي تفتخر بالوطن بهذا المهرجان العالمي، وأكد أنه لأول مرة الحدود الشمالية تشارك بأكثر من 15 أمسية شعرية متنوعة وأسماء شعرية جديدة، وكذلك السامري والهجيني على مسرح الجناح، بالإضافة إلى الخيمة الشعبية التي تستمر طوال أيام المهرجان، ويتواجد بها عازف ربابة وضيافة عربية لزوار المهرجان تتوسط الجناح.
من جانبه ذكر الشاعر سعد مطلق أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية “32 ” مكسب كبير لشعراء الشعر الشعبي لطرح أشعارهم ومواجهة جماهيرهم، وخاصة أن الشعر الشعبي له دور كبير في الحياة الاجتماعية، وأضاف أن الأمسيات الشعرية في جناح الحدود الشمالية عبّرت عما تملكه المنطقة من مواهب شعرية تغنت بحب الوطن وقيادته الحكيمة، وأشعلت روح الحماس للزوار في المهرجان، مما نقل صورة شعرية شمالية جذبت الزوار للجناح في ليالٍ اجتماعية وثقافية، وفلكلور شعبي كالسامري الذي شهد إقبالاً جماهيرياً في الجناح.