
يعد الرسم من الفنون التى تعبر عن روح طَموحة ،قد يعجز الغير عن التعبير عما بداخله بمجرد الكلام فإنه يتجه إلى الرسم لكى يعبر عن كل شئ بلغة سهلة مفهومة .
أخبارية طريف ألتقت بالطفلة لمى هايل الرويلي الطالبة بالصف الثالث المتوسط والتى شاركت بمسابقة نزاهة الأخيرة وأجرت معها هذا اللقاء.
متى بدأتي الرسم؟
بدأت بالرسم منذ الصغر حيث كانت موهبتي تتطور في كل مرحلة دراسية.
من شجعك على مواصلة موهبتك؟
تلقيت التشجيع والدعم من والدي حيث قمت بالرسم على النوافذ في المنزل بمساعدته وتشجيعه في صقل هذه الموهبة.
وما الدور الذي لعبته مدرستك لثقل هذه الموهبة؟
كان لمعلماتي والمشرفات القائمات على هذا النشاط دور كبير والفضل الأعظم لإبراز هذه الموهبة معلمتي لهذه المادة.
وكان ذلك بحد ذاته أثر كبير في دعمي وتشجيعي ، ومن خلال ذلك كله تطورت موهبتي كثيرا.
هل تؤثر موهبتك علي دراستك؟
لا تؤثر موهبتي على مستوى دراستي لأنني أقوم بتنظيم وقتي بين دراستي وموهبتي وبفضل والدي أصبحت أتقن تنظيم الوقت بحيث لا يتأثر شيء بالآخر.
ما هي طموحاتك في الرسم؟
أطمح أن أدخل معظم مسابقات الرسم وأن أفوز بها وأن أنمي موهبتي حتي أصبح أشهر رسامة بالعالم.
وبالنسبة لدراستك؟
دراستي لا تتأثر بموهبتي بل أسعي لأن ادرس الرسم حتي تكون موهبتي ودراستي شيء واحد.
وفي النهاية تمنت أخبارية طريف مزيدا من التقدم والنجاح للمى وشكرت والدها علي أهتمامه بموهبتها وتدعو كل الأباء الإهتمام بمواهب أطفالهم منذ الصغر لكي يصبحوا عضوا نافع لبلادهم.
3 pings