
رَأَّسَ صَاحِبُ السُّمُوِّ المَلَكِيِّ الأَمِيرِ فَيْصَلُ بِنْ خَالِدُ بِنْ سُلْطَانُ بِنْ عَبْدالعَزِيز أَمِيرُ مِنْطَقَةَ الحُدُودِ الشِّمَالِيَّةَ بِقَاعَةِ الاِجْتِمَاعَاتِ اليَوْمَ, اِجْتِمَاعُ” تَحْقِيقِ التَّمَيُّزِ فِي الأَدَاءِ الحُكُومِيُّ “بِحُضُورِ عَدَدٍ مِنْ مُدَرَاءِ الإِدَارَاتِ الحُكُومِيَّةِ وَالتَّعْلِيمِيَّةِ بِالمِنْطَقَةِ.. وَأَكَّدَ سُمُوُّ أَمِيرَ مِنْطَقَةَ الحُدُودِ الشِّمَالِيَّةَ فِي بِدَايَةِ الاِجْتِمَاعِ أَنَّ تَحْقِيقَ التَّمَيُّزِ فِي القِطَاعِ الحُكُومِيُّ سَيُسْهِمُ فِي تَحْقِيقِ نَتَائِجَ مُتَمَيِّزَةٍ وَمُسْتَدَامَةٍ لِلجِهَاتِ الحُكُومِيَّةِ, وَتَوْفِيرُ بِيئَةِ عَمَلٍ مُمَيِّزَةٍ تَقُومُ عَلَى التَّحْفِيزِ وَالاِبْتِكَارِ وَتَحْسِينِ الإِنْتَاجِيَّةِ, وَرَفَعَ كَفَاءَةَ الإِنْفَاقِ, وَتَعْزِيزٌ دَوَّرَ رَأْسَ المَالِ البَشَرِيُّ مِنْ خِلَالِ بَرَامِجِ التَّدْرِيبِ وَالتَّعَلُّمِ المُسْتَمِرُّ, مُعْرِبًا سُمُوَّهُ عَنْ تَطَلُّعِهِ لِتَحْقِيقِ التَّمَيُّزِ بِالقِطَاعِ الحُكُومِيِّ, يَمَآ يَتَوَافَقُ مَعَ الأَهْدَافِ الإِسْتِرَاتِيجِيَّةَ لِلمَمْلَكَةِ فِي رُؤْيَةِ 2030.. وَنَاقَشَ الاِجْتِمَاعَ أَدْوَارُ القِطَاعَاتِ الحُكُومِيَّةَ فِي المِنْطَقَةِ بِتَبَنِّي آلِيَّاتُ عَمَلٍ تُسْهِمُ فِي رَفَعَ مُعَدَّلَاتِ رِضَا المُسْتَفِيدِينَ مِنْ الخِدْمَاتِ الحُكُومِيَّةَ, وَرَفَعَ الكَفَاءَةَ والفَعْالية فِي تَنْفِيذِ المُبَادَرَاتِ وَالمَشْرُوعَاتِ.. كَمَا نَاقَشَ الاِجْتِمَاعُ زِيَادَةَ مُسْتَوَى تَطْبِيقِ الشَّفَّافِيَّةِ فِي مُخْتَلِفِ أَدْوَارٍ وَمَهَامَّ وَاِخْتِصَاصَاتٍ وَمَسْؤُولِيَّاتِ القِطَاعَاتِ الحُكُومِيَّةَ وَكَذَلِكَ اِعْتِمَادُ القِطَاعَاتِ الحُكُومِيَّةَ إِجْرَاءَاتٍ وَاضِحَةً تُؤَدِّي إِلَى بِيئَةِ عَمَلٍ مُتَمَيِّزَةٍ وَذَلِكَ لِتَحْقِيقِ التَّمَيُّزِ فِي رَأْسِ المَالِ البَشَرِيُّ فِي القِطَاعِ الحُكُومِيُّ لِيُصْبِحَ عَالِيَ الأَدَاءِ وَالإِنْتَاجِيَّةَ وَ نَاقَشَ الاِجْتِمَاعَ عَدَدًا مِنْ المَوْضُوعَاتِ المُدَرَّجَةُ عَلَى جَدْوَلِ الأَعْمَالِ وَاِتَّخَذَ حِيَالَهَا العَدِيدُ مِنْ القَرَارَاتِ.