
اِسْتَقْبَلَ صَاحِبُ السُّمُوِّ المَلَكِيِّ الأَمِيرِ فَيْصَلُ بِنْ خَالِدُ بِنْ سُلْطَانُ بِنْ عَبْدالعَزِيز أَمِيرُ مِنْطَقَةَ الحُدُودِ الشِّمَالِيَّةَ فِي دِيوَانِ الإِمَارَةِ بِمَدِينَةِ عرعر, اليَوْمَ, القُضَاةُ وَمُدِيرِي الإِدَارَاتِ الحُكُومِيَّةِ المَدَنِيَّةِ وَالعَسْكَرِيَّةَ وَالمُوَاطِنِينَ, فِي جَلْسَةِ سُمُوِّهِ المَسَائِيَّةِ.
وَرَحَّبَ سُمُوُّ أَمِيرَ مِنْطَقَةُ الحُدُودِ الشِّمَالِيَّةُ فِي مُسْتَهَلِّ اللِّقَاءِ بِالجَمِيعِ, مُسْتَعْرَضًا العَدِيدِ مِنْ المَوْضُوعَاتِ الَّتِي تُهِمُّ المِنْطَقَةَ فِي مُخْتَلِفِ المَجَالَاتِ التَّنْمَوِيَّةِ وَالخِدْمِيَّةِ.. وَنَوَّهَ الأَمِيرُ فَيْصَلُ بِنْ خَالِدُ بِمَا تُنْعِمُ بِهِ هَذِهِ البِلَادُ مِنْ لُحْمَةٍ وَطَنِيَّةٌ صَادِقَةٌ تَمَيُّزُ مُجْتَمَعِنَا, وَمَا تَنَعَّمَ بِهِ مِنْ أَمْنٌ وَاِسْتِقْرَارٌ وَطَمَأْنِينَةٌ اِنْعَكَسْتَ أَثَارَهَا عَلَى المُوَاطِنِ وَرَفَاهِيَتُهِ فِي ظِلِّ قِيَادَةِ خَادِمِ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ المُلْكَ سَلْمَانُ بِنْ عَبْدالعَزِيز آلُ سَعُودَ وَسُمُوُّ وَلِيِّ العَهْدِ الأَمِينُ – حَفِظَهُمَا, اللهُ عَقْبَ ذَلِكَ تَنَاوُلُ الجَمِيعُ طَعَامَ العَشَاءِ عَلَى مَائِدَةِ سُمُوِّهِ.