
بِمُنَاسَبَةٍ اليَوْمَ العَالَمِيُّ لِلُغَةٍ العَرَبِيَّةُ وَشِعَارِهِ هَذَا العَامَ “اللُّغَةُ العَرَبِيَّةُ وَ”الشَّبَابُ أَقَامَ النَّادِي الأَدَبِيُّ الثَّقَافِيُّ بِالحُدُودِ الشِّمَالِيَّةِ مُمَثِّلًا بِاللَّجْنَةِ الثَّقَافِيَّةِ بِمُحَافَظَةٍ رفحاء, دَوْرَةٌ فِي فَنِّ “الإِلْقَاءِ وَ”التَّقْدِيمُ قَدَّمَهَا المُدَرِّبَ عَبْدالله بِنْ عَائِشٌ العنزي عَلَى مَسْرَحِ جَمْعِيَّةِ تَحْفِيظِ القُرْآنِ الكَرِيمُ “كَ”رَامٍ بِمُحَافَظَةٍ رفحاء.
اِسْتَمَرَّتْ الدَّوْرَةُ عَلَى مَدَى يَوْمَيْنِ, وَتَضَمَّنَتْ الدَّوْرَةَ الحَدِيثُ عَنْ أَهَمِّيَّةٍ الإِلْقَاءَ, وَتَعْرِيفُ الإِلْقَاءِ, وَسَرَدَ لِأَنْوَاعِ الإِلْقَاءِ, وَعَنَاصِرِ الإِلْقَاءِ, ثُمَّ قَدَّمَ المُدَرِّبُ صِفَاتٍ المُلْقِي الجَيِّدُ, وَتُحَدِّثُ عَنْ لُغَةِ الجَسَدِ, وَالتَّأْثِيرُ فِي المُتَلَقَّيْنَ, وَطَرَقَ التَّغَلُّبَ عَلَى القَلَقِ, كَمَا بَيْنَ أَنْمَاطِ الشَّخْصِيَّةِ, وَحَدَّدَ دَوَاعِيَ الإِلْقَاءِ, وَكَيْفِيَّةِ اِخْتِيَارِ المَوَاضِيعِ, وَأَسَالِيبِ الإِعْدَادِ الجَيِّدِ, وَأَشَارَ إِلَى مَحْظُورَاتٍ فِي التَّقْدِيمِ, وَمَهَارَاتُ الصَّوْتِ وَالأَدَاءُ الجَيِّدُ, وَآلِيَّاتُ التَّعَامُلِ مَعَ الجُمْهُورِ, وَعَرْضِ أَنْوَاعِ الأَسْئِلَةِ وَالتَّعَامُلِ مَعَهَا, وَاِسْتَعْرَضَ عَلَاقَةَ الإِلْقَاءِ بِعَامِلِ الوَقْتِ.
وَفِي نِهَايَةِ الدَّوْرَةِ كَرَّمَ رَئِيسُ اللَّجْنَةِ الثَّقَافِيَّةِ بِرفحاء الدُّكْتُورُ سَعَد بِنْ سَيْفُ المضياني المُدَرِّبُ وَالمُشَارِكِينَ بِالدَّوْرَةِ, وَجَمْعِيَّةٍ “كِرَامٌ” عَلَى اِسْتِضَافَتِهَا لِلدَّوْرَةِ, وَقَدَّمَ لِأَرْبَعَةٍ أَطْفَالٌ شَارَكُوا فِي الدَّوْرَةِ مَجْمُوعَاتِ قصصية مِنْ إِصْدَارَاتِ النَّادِي الأَدَبِيِّ الثَّقَافِيِّ بِالحُدُودِ الشِّمَالِيَّةِ.