
نَظَّمَتْ اللَّجْنَةُ الثَّقَافِيَّةُ فِي النَّادِي الأَدَبِيُّ الثَّقَافِيُّ بِالحُدُودِ الشِّمَالِيَّةِ فِي مُحَافَظَةٍ طُرَيْف دَوْرَةً تَدْرِيبِيَّةٌ بِعُنْوَانٍ: “فَنُّ الإِلْقَاءِ” نَفَّذْتُهَا المُدَرَّبَةُ أ. وِصَالُ بَكْرُ الرويلي. بَدَأْتُ أَ.شُعَاعُ العطيفي مُنَسِّقَةُ الأَنْشِطَةِ الثَّقَافِيَّةِ النِّسْوِيَّةُ بِطُرَيْف بِمُقَدَّمَةٍ بَسِيطَةٍ رَحَّبَتْ فِيهَا بالمدربة وَالحَاضِرَاتُ المُتَدَرِّبَاتُ وَشَكَرَتْهُنَّ عَلَى تَوَاجُدِهِنَّ وَحَرَّصَهُنَّ عَلَى الحُضُورِ وَالاِسْتِفَادَةِ وَذَكَرَتْ أَنَّ هَذِهِ الدَّوْرَةُ تَأْتِي مِنْ ضِمْنِ الحَرَاكِ الثَّقَافِيُّ بِالمِنْطَقَةِ الَّذِي يَدْعَمُهُ سُمُوُّ أَمِيرَ المِنْطَقَةُ, وَيُتَابِعُهُ بِاِهْتِمَامٍ بَالِغٍ سَعَادَةِ مَحَافِظِ طُرَيْف وَذَلِكَ لِرَفْعِ المُسْتَوَى الثَّقَافِيِّ لَدَى أَبْنَاءٍ وَبَنَاتِ المِنْطَقَةِ.
ثُمَّ بَدَأْتُ المُدَرَّبَةَ بِالحَدِيثِ عَنْ مَهَارَاتِ الإِلْقَاءِ وَالتَّقْدِيمِ وَتَضَمَّنْتُ الدَّوْرَةَ مَحَاوِرُ أَبْرَزُهَا:
١- مَاذَا يُنْمِي التَّعَوُّدُ عَلَى الإِلْقَاءِ فِي وَقْتٍ مُبَكِّرٌ؟.
٢- المَخَاوِفُ العَشَرَةُ لَدَى النَّاسِ. – لِمَاذَا نَتَعَلَّمُ حَسَنَ الإِلْقَاءُ وَالتَّقْدِيمُ؟.
٣- تَعْرِيفُ الإِلْقَاءِ وَأَنْوَاعِهِ.
٤- شُرُوطٌ المُلْقِي وَالمُقَدَّمُ.
٥- مَرَاحِلُ الإِعْدَادِ.
٦- أَنْمَاطُ المُسْتَمِعِينَ.
تَفَاعَلْتُ المُتَدَرِّبَاتُ مَعَ المُدَرَّبَةِ وَكَانَتْ مُشَارَكَتُهِمْ مُفِيدَةٌ وَقِيمَةٌ, وَقَدَّمْتُ المُدَرَّبَةَ تَدْرِيبَاتٍ عَمَلِيَّةً وَسْطَ تَفَاعُلٍ جَيِّدٌ وَمُشَارَكَاتٍ مُتَمَيِّزَةٌ مِنْ المُتَدَرِّبَاتِ.