
اِسْتَقْبَلَ صَاحِبُ السُّمُوِّ المَلَكِيِّ الأَمِيرِ فَيْصَلُ بِنْ خَالِدُ بِنْ سُلْطَانُ بِنْ عَبْدالعَزِيز أَمِيرُ مِنْطَقَةَ الحُدُودِ الشِّمَالِيَّةَ بِمَكْتَبِهِ فِي الإِمَارَةِ اليَوْمَ, مُدِيرُ مَكْتَبِ الهَيْئَةِ العَامَّةِ لِلرِّيَاضَةِ بِالمِنْطَقَةِ خَمِيسُ بِنَّ رضيمان العنزي, الَّذِي قَدَّمَ لِسُمُوِّهِ تَقْرِيرًا عَنْ أَعْمَالِ مَكْتَبِ هَيْئَةٍ العَامَّةِ لِلرِّيَاضَةِ فِي المِنْطَقَةِ لِعَامٍ 2018 م.. وَأَكِدْ سَمَّوْهُ أَهَمِّيَّةَ التَّرْكِيزِ عَلَى تَطْوِيرِ مَنْظُومَةِ الرِّيَاضَةِ وَالاِسْتِثْمَارِ الأَمْثَلُ لِلمَوَارِدِ وَالخِبْرَاتِ وَبِنَاءٍ وَتَفْعِيلِ الشَّرَاكَاتِ لِخَلْقِ بِيئَةِ رِيَاضِيَّةٍ جَاذِبَةٍ وَمُنْتِجَةٍ, لِزِيَادَةِ عَدَدِ المُمَارِسِينَ وَالمُنْتَمِينَ وَالمُشَارِكِينَ فِي مَنْظُومَةٍ تُمَارِسُ العَدِيدُ مِنْ الأَلْعَابِ الرِّيَاضِيَّةَ, وَالوُصُولُ إِلَى مَكَانَةٍ مُتَقَدِّمَةٌ فِي مُشَارَكَاتِ المِنْطَقَةِ فِي الاِسْتِحْقَاقَاتِ وَالبُطُولَاتِ المُخْتَلِفَةُ.
وَنَوَّهَ سُمُوُّ أَمِيرَ المِنْطَقَةُ بِمَا تَحْظَى بِهِ الرِّيَاضَةُ مِنْ اِهْتِمَامٍ وَدَعَمَ كَبِيرَيْنِ مِنْ القِيَادَةِ الرَّشِيدَةُ رَعَاهَا الله الَّتِي تَحْرِصُ عَلَى تَوْفِيرٍ كُلُّ الإِمْكَانَاتِ الَّتِي تُسْهِمُ فِي تَطَوُّرِ الرِّيَاضَةِ وَالشَّبَابِ فِي جَمِيعِ المَجَالَاتِ, فِيمَا جَرْيٌ خِلَالَ اللِّقَاءِ مُنَاقَشَةُ عَدَدٍ مِنْ المَوْضُوعَاتِ الرِّيَاضِيَّةَ بِالمِنْطَقَةِ.. مِنْ جَانِبِهِ, أَعْرَبَ مُدِيرُ مَكْتَبِ الهَيْئَةِ العَامَّةِ لِلرِّيَاضَةِ بِالمِنْطَقَةِ عَنْ شُكْرِهِ وَتَقْدِيرُهِ لِسُمُوِّ أَمِيرَ مِنْطَقَةَ الحُدُودِ الشِّمَالِيَّةَ عَلَى مَا يُوْلِيهُ مِنْ دَعْمٍ وَرِعَايَةٍ لِلرِّيَاضَةِ وَالشَّبَابِ بِالمِنْطَقَةِ.