
نَفَذَ النَّادِي الأَدَبِيُّ الثَّقَافِيُّ بِالحُدُودِ الشِّمَالِيَّةِ دَوْرَةً تَدْرِيبِيَّةٌ فِي فُنُونِ الخَطِّ العَرَبِيِّ خِلَالَ الفَتْرَةِ مِنْ 9 – 11 جمادى الأولى 1440 هـ وَذَلِكَ فِي مَقَرِّهِ بِمَدِينَةٍ عرعر, وَقَدَّمَ الدَّوْرَةَ الخَطَّاطَ جَمَالُ بِنْ عَبْدالله العنزي.
وَاِشْتَمَلْتُ الدَّوْرَةَ عَلَى مَبَادِئِ الخَطِّ العَرَبِيُّ, وَنَشْأَتُهِ, وَأَشْهَرُ الخُطُوطِ عَلَى مَرِّ العُصُورِ, وَجَاءَ فِي حَيْثِيَّاتِ الدَّوْرَةِ كَيْفِيَّةً تُعْلِمُ الخَطَّ, وَأَسَّسَ وَمَعَايِيرُ تُسْهِمُ فِي تَطْوِيرٍ المُتَدَرِّبُ فِي خِطْهُ اِنْطِلَاقًا مِنْ تَعَلَّمْ أَسْرَارَ الحُرُوفِ المُفْرَدَةِ, وَمُرُورًا بِالحُرُوفِ المُتَّصِلَةِ, وانتهاءً بِمُحَاكَاةٍ وَتَقْلِيدِ نَمَاذِجِ مَخْطُوطَةٍ, وَتَخَلُّلٌ وَقَّتَ التَّنْفِيذَ تَصْحِيحٌ لِتَمَارِينَ المُتَدَرِّبِينَ وَتَوْجِيهُهِمْ لِلاِرْتِقَاءِ بِمُسْتَوَى الخُطُوطِ لِهُمْ.
وَفِي نِهَايَةِ الدَّوْرَةِ قَدَّمَ رَئِيسُ النَّادِي الأُسْتَاذُ مَاجِدُ بِنْ صلال المُطَلَّقُ شَكَرَهُ وَتَقْدِيرُهِ لِلمُدَرِّبِ عَلَى جُهُودِهِ, وللمتدربين عَلَى حُضُورِهِمْ وَتَفَاعُلُهِمْ مَعَ المُدَرِّبِ, ثُمَّ قَدَّمَ شَهَادَةَ تَنْفِيذِ الدروة لِلمُدَرِّبِ, وَشَهَادَاتُ الحُضُورِ للمتدربين.
وَقَالَ المُطَلَّقَ: نَحْرِصُ فِي النَّادِي عَلَى إِقَامَةِ الدَّوْرَاتِ المُخْتَلِفَةُ بِشَكْلٍ مُستَمِرٍّ إِيمَانًا مِنَّا بِالخِدْمَةِ المُجْتَمَعِيَّةِ الَّتِي يَضْطَلِعُ بِهَا النَّادِيَ وَالعَامِلَيْنِ فِيهُ تُجَاهَ مُجْتَمَعِهِمْ, دَاعِيًا الجَمِيعُ إِلَى مُتَابَعَةٍ إِعْلَانَاتٌ النَّادِي المُتَكَرِّرَةُ عَنْ الدَّوْرَاتِ لِيَلْتَحِقَ المُتَدَرِّبُونَ بِهَا بِحَسَبِ تَخَصُّصَاتِهِمْ وَرَغَبَاتِهِمْ.