
أَصْدَرَ مَعَالِي وَزِيرِ العَمَلِ وَالتَّنْمِيَةِ الإِجْتِمَاعِيَّةِ المُهَنْدِسِ أَحْمَدُ بِنْ سُلَيْمَانُ الرَّاجْحِي, قَرَارًا بِاِعْتِمَادِ إِنْشَاءِ اللَّجْنَةِ الوَطَنِيَّةِ لِلِّجَانِ العُمَّالِيَّةِ بِالمَمْلَكَةِ حَسَبَ التَّشْكِيلِ التَّالِي: المُهَنْدِسُ نَاصِرُ بِنْ عَبْد العَزِيز الجريد رَئِيسًا لِلَجْنَةٍ, الدُّكْتُورُ فَيُحَانُ بُنٌّ مُسَاعِدٌ الْعُتَيْبِي نَائِبًا لِلرَّئِيسِ, الأُسْتَاذَ فَوَّازُ بِنْ فَلَاحُ المَطْيرِي أميناُ عَامًا, وَعُضْوِيَّةَ رُؤَسَاءِ اللِّجَانِ العُمَّالِيَّةِ بِالمَمْلَكَةِ.
وَحَدَّدَ قَرَارُ مَعَالِي وَزِيرِ العَمَلِ وَالتَّنْمِيَةِ الإِجْتِمَاعِيَّةِ, مَهَامُّ اللَّجْنَةِ الوَطَنِيَّةَ لِلِّجَانِ العُمَّالِيَّةِ بِالمَمْلَكَةِ, وَالَّتِي مِنْ أَهَمِّهَا: دِرَاسَةُ تَرْتِيبَاتِ التَّجْهِيزَاتِ الأَسَاسِيَّةِ لِتَفْعِيلٍ دَوَّرَ اللَّجْنَةَ وَالقِيَامَ بِمَهَامِّهَا. التَّعْرِيفُ بِاللَّجْنَةِ بَيْنَ مُنْشَآتِ القِطَاعِ الخَاصِّ بِالوَسَائِلِ المُتَاحَةِ. وَضْعُ خُطَّةِ عَمَلِ اللَّجْنَةِ الوَطَنِيَّةِ. تَمْثِيلٌ عَمَّال المَمْلَكَةَ العَرَبِيَّةُ السَّعُودِيَّةُ فِي المَحَافِلِ الدُّوَلِيَّةَ وَالمَحَلِّيَّةَ.
وَصِيَاغَةُ لَائِحَةٍ تَنْظِيمِيَّةٍ لِلَّجْنَةِ الوَطَنِيَّةِ تَشْتَمِلُ عَلَى نِظَامِ التَّرْشِيحِ, وَ نِظَامِ اِنْعِقَادِ الجَلَسَاتِ, وَآلِيَّاتِ مُعَالَجَةِ قَضَايَا العُمَّالِ, وَوَضْعُ الأُطُرِ الَّتِي تَضَمَّنَ اسْتِمْرَارِيَّتَهَا وَفَعَّالِيَّتَهَا.
يَذْكُرُ أَنَّ اللَّجْنَةَ الوَطَنِيَّةَ لِلِّجَانِ العُمَّالِيَّةِ بِالمَمْلَكَةِ, هِيَ اللَّجْنَةُ الأُولَى الَّتِي يَتِمُّ اِنْتِخَابُ جَمِيعُ أَعْضَائِهَا بِالتَّصْوِيتِ وَتَعْنِي بِجَمِيعِ العَامِلَيْنِ عَلَى مُسْتَوَى المَمْلَكَةِ.