
رَأَسَ صَاحِبُ السُّمُوِّ المَلَكِيِّ الأَمِيرِ فَيْصَلُ بِنْ خَالِدُ بِنْ سُلْطَانُ بِنْ عَبْدالعَزِيز أَمِيرُ مِنْطَقَةَ الحُدُودِ الشِّمَالِيَّةَ فِي قَاعَةِ الاِجْتِمَاعَاتِ بِالإِمَارَةِ, اِجْتِمَاعُ تَعْزِيزِ التَّنْمِيَةِ المُجْتَمَعِيَّةِ وَتَطْوِيرِ القِطَاعِ غَيْرُ الرّبحِيِّ, بِحُضُورِ عَدَدٍ مِنْ مُدِيرِي الإِدَارَاتِ الحُكُومِيَّةِ.. وَنَاقَشَ الاِجْتِمَاعَ تَفْعِيلُ بَرَامِجَ وَمُبَادَرَاتُ التَّنْمِيَةِ المُجْتَمَعِيَّةِ فِي المِنْطَقَةِ, وَإِعْدَادُ خُطَّةِ عَمَلٍ لِتَطْوِيرِ مَنْظُومَةِ القِطَاعِ غَيْرُ الرّبحِيِّ.
كَمَا بِحَثِّ الاِجْتِمَاعِ سُبُلَ تَعْزِيزِ العَمَلِ الإِجْتِمَاعِيِّ وَتَعْزِيزِ حُضُورِهِ وَكَذَلِكَ تَنْمِيَةَ السُّلُوكِ التَّطَوُّعِيِّ وَإِدَارَةُ الجُهُودِ التَّطَوُّعِيَّةِ وَدَعْمٍ تَضَافُرُ الجِهَاتِ الحُكُومِيَّةَ, لِخِدْمَةِ العَمَلِ التَّطَوُّعِيُّ, وَتَسْخِيرُ الإِمْكَانَاتِ, بِالتَّعَاوُنِ المُشْتَرَكِ وَتَضَافُرِ الجُهُودِ بَيْنَ الإِدَارَاتِ الحُكُومِيَّةَ وَالمُؤَسَّسَاتِ الأَهْلِيَّةَ.. وَأَكَّدَ سُمُوُّهُ أَنَّ مِنْ ضِمْنِ اِلْتِزَامَاتِ رُؤْيَةِ 2030, رَفَعَ مُسَاهَمَةُ القِطَاعِ غَيْرُ الرّبحِيِّ مِنْ 0.3% إِلَى 5% مِنْ النَّاتِجِ المَحَلِّيُّ, وَرَفَعَ نِسْبَةَ مَشْرُوعَاتِهِ التَّنْمَوِيَّةِ ذَاتَ الأَثَرِ الإِجْتِمَاعِيِّ مِنْ 7% إِلَى 33%, الأَمْرُ الَّذِي يَتَطَلَّبُ بِنَاءَ خُطَّةِ إِسْتِرَاتِيجِيَّةٍ لِلإِسْهَامِ فِي تَحْقِيقِ هَذِهِ الاِلْتِزَامَاتِ وَالمُسْتَهْدِفَاتُ, بِمَا يُعَزِّزُ دَوْرُ العَمَلِ غَيْرُ الرّبحِيُّ, وَتَمْكِينُهِ مِنْ تَحْقِيقِ أَثَرٍ أَكْبَرَ.
وَنَوَّهَ سُمُوُّهُ, بِمَا يَحْظَى بِهِ القِطَاعُ غَيْرُ الرّبحِيُّ مِنْ دَعْمٍ وَاِهْتِمَامٍ مِنْ حُكُومَةِ خَادِمِ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَسُمُوُّ وَلِيِّ عَهْدِهِ الأَمِينِ حَفِظَهُمَا اللّةٌ – كَمَا نَاقَشَ الاِجْتِمَاعُ عَدَدًا مِنْ المَوْضُوعَاتِ المُدَرَّجَةُ عَلَى جَدْوَلِ الأَعْمَالِ, وَاِتَّخَذَتْ حِيَالَهَا التَّوْصِيَاتُ اللَّازِمَةُ.