
في بادرة جميلة تتمثل في معنى الصداقة والزمالة بعد مضي ١٨ سنة اجتمع زملاء الدراسة ممن تخرجوا من الثانوية عام ١٤٢٣هـ وكانوا زملاء من الصف الأول متوسط حتى تخرجهم من الثانوية وكان ممن ينسبون الفضل له بجمع الصحبة واللقاء الأستاذ /نايف محسن الطرفاوي .
وكان جل الحديث عن الذكريات الجميلة أثناء الدراسة وبعض المواقف المضحكة والمحرجة التي مروا بها وكان لابد من ذكر فضل المدرسين ممن تخرجوا على أيديهم ومن كان الأقرب لهم من المعلمين والمعلم الذين يخافون منه وبنفس الوقت يحترمونه ويحبوه وكان كل شخص انتقل وتوجه إلى مهنة على حسب ظروفه التي حالت دون تحقيق الطموح الذين تحدثوا عنه ولكن لاحظت أنه لا زالوا مصرين على المضي في الدراسة والتعلم وتحقيق المبتغى المراد الوصول إليه .
وتعتبر هذه المبادرة جميلة منهم ومحاولة توصيل أنه مهما تفرقت بنا الطرق لابد من اللقاء وتذكر الماضي ونقل ما توصلنا إليه من معرفة وتجارب للآخرين .
وكان في متابعة لهذا اللقاء الأستاذ /صلاح ناصر الرويلي مدير المعهد العلمي حالياً حيث أرسل رسالة يعبر عنها سعادة بمتابعة لقائهم وقال أنه سوف يجمعهم ويجمع جميع الدفعات السابقة في المبنى الجديد للمعهد العلمي الذي اجتعمو فيه طيلة مرحلتهم الدراسية
وفيه نهاية هذا اللقاء الجميل اخذ الجميع صور تذكارية تعبر عن مدى عمق الصداقة.
لقاء كان عنوانه (ذهبت السنين وبقيت الذكريات )