أخبارية طريف:متابعات  

نجح فريق الاتحاد في استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في الجولات الست الماضية، محققاً أول فوز له منذ شهر نوفمبر الماضي، وجاء على حساب مضيفه التعاون الذي واصل نزيف النقاط للجولة الخامسة على التوالي بهدفين مقابل هدف، في اللقاء الذي استضافه ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة لحساب الجولة 17 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

رفع الاتحاد رصيده إلى 19 نقطة بالمركز الثاني عشر، بينما تجمد رصيد التعاون عند 27 نقطة.

بدأت المباراة بإيقاع لعب سريع ومحاولات متبادلة من الجانبين، لكن دون تشكيل خطورة حقيقية على أي من المرميين في النصف الأول؛ حيث عانى التعاون في بناء الهجمة في ظل قطع تمريراته والحصار الذي فرض على مفاتيح اللعب من جانب دفاع الاتحاد.

حيث تمكن الاتحاد من ترجمة أول هجمة حقيقة لاحت له، حين قاد نجمه الأرجنتيني ليونارد خيل الكرة من منتصف ملعب فريقه، قبل أن يرسل كرة طولية إلى زميله رومارينيو، الذي بدوره عكسها أرضية مثالية على طبق من ذهب أمام سعود عبدالحميد لم يتوانَ في إيداعها داخل الشباك (28).

لم يكد يستوعب أصحاب الضيافة الصدمة حتى تلقت شباكهم الهدف الثاني بعد 5 دقائق فقط؛ عن طريق البرازيلي برنو أفيني، الذي تابع عرضية ليونارد خيل برأسه جميلة استقرت عن يمين الحارس كاسيو .

رفض لاعبو الاتحاد أن يدخلوا غرفة تغيير الملابس إلا بتقليص النتيجة؛ وهو ما تحقق في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي، حينما توغل نيلدو من الرواق الأيسر لمرمى الاتحاد، قبل أن يعكس كرة موزونة هيلدون راموس الذي سددها بغفلة عن الدفاع في المرمى .

مع بداية الشوط الثاني أظهر فريق التعاون رغبة واضحة في تسجيل هدف التعديل، وكان قريبًا من ذلك بعد مرور 5 دقائق على الانطلاقة، حين تابع محمد السهلاوي عرضية هيلدون برأسه التي مرت بسلام على مرمى الاتحاد.

رد الاتحاد كاد أن يكون حاسماً بعد أن انسلّ رومارينيو داخل منطقة الجزاء مستعرضاً مهارته الفنية، قبل أن يسدد كرة لم تكن بالقوة المطلوبة لتستقر بين يدي حارس التعاون (53).

كاد مدافع الاتحاد برنو أفيني أن يعيد سيناريو الشوط الأول ويسجل هدفه الشخصي الثاني باللقاء، عندما ارتقى فوق الجميع متابعاً عرضية ليوناردو، لكن يقظة الحارس كاسيو أنقذت الموقف لتبقى النتيجة على حالها (67).

فيما تبقى من وقت لم يجد التعاون الحلول لفك حصون دفاعات الاتحاد التي بقيت منيعة في هذا الشوط أمام أصحاب الضيافة، في المقابل اكتفى لاعبو الاتحاد بالاعتماد على الهجمات المرتدة بغية خطف هدف الاطمئنان للقضاء على فرصة التعاون بالعودة للمباراة.