
يعتبر حراج الفقع بمحافظة طريف من أبرز وأكبر الأسواق الشعبية في منطقة الحدود الشمالية والذي تباع فيه كثير من الأشياء ويرتاده الزوار بشكل دائم .
ويشكل الفقع (الكمأ) مصدراً جيداً للدخل الموسمي لدى كثير من الباعة الشعبيين ويكثر الفقع في المناطق الصحرواية القريبة من محافظة طريف، وبكميات كبيرة وبأنواعه الشهيرة كالزبيدي والكمأ والغلاسي، لذلك يجلبه الأهالي للبيع في سوق طريف.
إنقضت سنوات ومازالت الآمال معقودة على إقامة سوق شعبي في محافظة طريف ، حيث تتزايد المطالبات في تخصيص موقع مناسب لعرض وبيع الفقع بأنواعه والمنتجات الشعبية من ألبان وأجبان وتمور وأدوات القنص والصيد وبعض مستلزمات الرحلات البرية ، وذلك أسوة بالكثير من المحافظات التي يوجد فيها مثل هذه الأسواق الشعبية .
زارت إخبارية طريف هذا السوق والتقت مع بعض الباعة الشعبيين لنقل مطالبهم للجهات المعنية، وتحدث الباعة عن رغبتهم في وجود سوق شعبي مؤكدين على ضرورة أن يكون المكان مناسباً لهم وأن يوضع في موقع بارز يسهل الوصول إليه من أهالي المحافظة أو زورارها من عدة دول والذين يقبلون وبشكل كبير على شراء الفقع بأنواعه .
قال المواطن أحمد بن مياح الحازمي إن الأسواق الشعبية لها ثقافة ولها رواد من مختلف الفئات في المجتمع ويقبل عليها العديد من الزوار من مختلف الدول ووجود سوق شعبي سينعش البيع والشراء ويزيد الدخل الإقتصادي .
ومن جهته أكد سالم الطرفاوي وسعدون العيد وهم من الباعة في سوق الفقع بالحراج بمحافظة طريف على ضرورة إهتمام البلدية بتخصيص مكان سوق شعبي يكون مؤهل لبيع الأشياء الموسمية مثل منتجات الألبان وبيع التمور بأنواعها بالإضافة لبيع مستلزمات الصيد والرحلات.
وطالب محمد المطاوعه بأن يكون السوق مؤهل بالخدمات من أرصفة وإنارة وخدمات كاملة كدورات المياة ومسجد ومظلة للحراج وصبة للأرضيات ليكون موقع السوق الشعبي مجهز بالكامل.
1 ping